كتّاب

وعندنا كتاب لطيف جدا وكله أكاذيب يهودية إسمه ” بنتفريس كاهن…


وعندنا كتاب لطيف جدا وكله أكاذيب يهودية إسمه ” بنتفريس كاهن أون وإبنته إسنات”………
بيحكى عن العذراء ” إسنات” – يعنى التى تنتمى للإلهة نيث- دى بنت واحد إسمه ” بنتفريس” ودة الإسم اليونانى ل فوطيفارع – يعنى عطية الإله رع- ودة كاهن مدينة أون وحاكم مقاطعة ومستشار للملك وثرى جدا وحكيم، يعنى كامل من كله.
الراجل دة كان بيغير على بنته جدا، اللى بيوصفها الكتاب بطريقة عنصرية كارهة للمصريين :
“” وكانت عذراء وطويلة ولطيفة، ولم يكن فيها أى شئ شبيه ببنات المصريين، بل كانت شبيهة فى كل شئ ببنات العبريين، وكانت طويلة مثل سارة، ورشيقة مثل رفقة، وجميلة مثل راشيل،”
وذاع صيت جمالها بين نبلاء البلد والكل يحاول الزواج منها وحتى قامت الحروب بسببها، حتى ابن فرعون البكر طلب من أبيه أن يتزوجها ولكنه رفض لأنها أدنى منه.
إسنات كانت بتعيش فى برج عالى بيحرسه من الخارج جنود عديدة، ومعها سبع عذارى من نفس عمرها، وكانت تحتقر الرجال مع أنها لم تكن سحاقية .
وذات يوم يرسل الرجل الثانى فى المملكة الذى هو ” صفنات فعنيح- يعنى طعام الحياه فى قول، بينما يرى يوسيفوس أن الإسم يعنى كاشف الأشياء المخفية- اللى هو طبعا النبى يوسف الحليوة الشهير جدا فى الأديان التلاتة، بيقول للكاهن إنه جاى يتغدى عنده لأن الجو حر، الراجل فرح جدا وبعت لبنته يقول لها إنه عريس لقطة، بس هى ترد بالقول: ” هذا الجبان الهارب الذى قد بيع كعبد ؟ أليس هو ابن الراعى فى بلد كنعان الذى تخلى عنه أبوه؟ أليس هو الذى كان ينام مع إمرأة سيده ؟ والذى رماه سيده ف السجن المظلم ، لا بل سأتزوج من الإبن البكر للملك، لأنه هو ملك البلد كله”……….
وترجع إسنات للبرج العالى بتاعها وتشوف يوسف داخل من الباب، وطبعا يوسف كان رشدى أباظة المنطقة، فورا وقعت ف غرامه وقالت مستحيل النور دة ينزل من رحم إمرأة، دة أكيد ابن الله، وندمت على كلامها ونزلت جرى وابوها بيقول لها بوسيه، يوسف رفض البوس وباركها وصلى لها، ومشى يشوف شغله مع وعد إنه هايرجع يبات عندهم بعد أسبوع.
البنت لبست هدوم سودة وامتنعت عن الأكل والشرب وغطت وشها بالرماد، وطلبت من رب يوسف المغفرة، وكسرت أصنام المصريين الدهب ورمتها للشحاتين، ويظهر لها ملاك يقول لها خلاص هانجوزك يوسف، ويرجع يوسف وياخدها والفرعون يجوزهم لبعض ويعمل الفرح سبع ليالى……..
ولما يوصل يعقوب مصر تروح تبوس راسه وترجع ومعاها لاوى وشمعون كحرس خاص ليها، إبن الفرعون يبعت لهم ياإما تساعدونى أقتل يوسف ياإما هاقطع رقبتكم، ويطلع سيفه، لاوى وشمعون دول كانوا قتلوا تلاتين ألف راجل لوحدهم إنتقاما لشرف أختهم، هايخافوا من ابن الفرعون؟ رفعوا سيوفهم و……..
” ورأى ابن فرعون السيفين مشهورين فخاف وارتجف ووقع ووجهه إلى الأرض عند قدميهما، ……………آدى ابن فرعون مصر بيسجد لاتنين شحاتين بدو.!!
ابن الفرعون يبعت لولاد الخدامة، جاد ودان ولاد زلفى وبلهة خادمتى راشيل وليئة، وطبعا ولاد الخدامة وافقوا وأخدوا ألفين راجل يروحوا يخطفوا إسنات اللى معاها 600 جندى بس، وفعلا يقتلوا الحرس بتاعها بس هى تهرب وتلاقى ابن فرعون أدامها ومعاه 50 فارس، بس هى معاها بنيامين، اللى يقتل الخمسين حارس بخمسين حجر، ويضرب ابن فرعون ف وشه يقع زى الميت بيخر دم.!!!
يوصل للمعركة باقى إخوة يوسف، ويقتلوا الألفين جندى مصرى، وياخدوا ابن الفرعون لابوه، وهنا: ” فقام فرعون من على عرشه وسجد أرض أمام لاوى”.!!!
كدة الفرعون وابنه سجدوا أدام عيال يعقوب الشحاتين، وبعد تلات ايام يموت ابن الفرعون، والفرعون نفسه يموت عن 109 سنة، ويسيب العرش لمين؟ للواد الحليوة يوسف، اللى يحكم مصر 48 سنة، ويسلمها لحفيد الفرعون.!!!
………………………………………………………….
جملتين هنا لفتوا نظرنا بشدة:
” ودخل يوسف إلى بيت بنتفريس وجلس على مقعد وغسل له بنتفريس قدميه وأجلسه على طاولة منفصلة، لأنه لم يكن يأكل مع المصريين، لأن ذلك كان رجسا بالنسبة له”
إحنا عارفين إن يعقوب وعياله فى التوراه أكلوا وحدهم لأن المصرى بيعتبر البدوى نجس وبيسميهم الأنجاس، التوراه بتقول كدة بصراحة، هنا بيقولوا إن يوسف بياكل لوحده لأنه بيعتر المصرى رجس.!!!
الجملة التانية عجيبة جدا وبتؤيد سيد القمنى فى موضوع مهم جدا، اللى هو سبط لاوى، اللى الكثيرين بيعتبروهم مصريين، هنا لاوى بيكلم ابن فرعون بس الحكاية بتقول:
وقال لاوى لقريبه ابن فرعون …………. قريبه إبن فرعون؟

الله يرحمك يا قمنى …………………………..




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫9 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى