للاسف ان الاجانب يعترفون ويقرون بانى اول من كانت لديه…


للاسف ان الاجانب يعترفون ويقرون بانى اول من كانت لديه الشجاعة وتجرأ بالمطالبة بخلع الحجاب لمن ترتديه قسرا وغصبا.. وقد نشرت الصحافة الفرنسية اكثر من مقال حينها منها مقال هام فى صحيفة “لموند” وهى من اهم الصحف فى العالم التى خصصت مقالا طويلا عن دعوتى فى عام 2005 وابرزت المعاناة التى عانيت منها والحرب الشعواء التى تعرضت لها بصفتى صاحب مبادرة خلع الحجاب.
اما فى مصر بلدى الذى احبه ولا استطيع ان اعيش الا فى كنفه فالكل يتنكر لى ويسعون لطمس اسمى من الوجود ويرفضون الاعتراف باننى كنت اول من قال “اخلعوا الحجاب لمواجهة الاسلام السياسى” ودفعت الثمن غاليا من الهجوم والسباب والتجاهل والعزلة والتهديد.. الكل “يستعبط” ويدعى ان موضوع الحجاب طرحه غيرى وانه لم يكن لى السبق فيه…
فانصار الحجاب يريدون ان يختفى اسمى من الوجود بل ان اختفى انا شخصيا من الدنيا.. اما الذين ظهروا مؤخرا للتشكيك فى الحجاب فهم يكرهون “سيرتى” جدا لانهم يريدون ايهام الجميع بانهم كانوا روادا فى موضوع الحجاب… نجوم التوك شو فى التلفزيون وكل معدى البرامج يعرفون تماما اننى الرائد فى هذا المجال وان كل الحجج التى يرددها الجميع الآن كنت انا اول من اطلقها وابرزها.. كلهم يعرفون.. لكن لا يدعونى (وطبعا طظ فى دعواتهم لانى لست فى حاجة اليها) بل هم يدعون آخرين على انهم اصحاب الفضل فى تفجير قضية الحجاب..
اليوم وقعت عينى على مقال فى صحيفة “لوفيجارو” ذائعة الصيت نشر منذ ايام عنوانه “انقسام فى المجتمع المصرى حول ارتداء الحجاب” وقلت فى نفسى بما ان الاعلام المصرى قام بعملية تعتيم تام على شخصى ويدعو كل من هب ودب للحديث عن الحجاب ولا يوجهون الدعوة لى.. فلا بد ان الصحافة الفرنسية نسيتنى ايضا… لكن سعادتى كانت غامرة حين قرأت به “فى عام 2015 تعرض الكاتب.. والصحفى السابق شريف الشوباشى الى حملة عندما ساند نساء مصر غير المحجبات علانية واتهمته مجلة نسائية مصرية آنذاك بإهانة مصر وظهرت العديد من الرسوم الكاركاتيرية توحى بان حملته من اجل خلع الحجاب هى دعوة للدعارة..
بصراحة صحافة محترمة تعطى لكل ذى حق حقه ولا تلوى ذراع الحقيقة وتشوه الواقع.. اما اعلامنا فيريد قتلى معنويا… ليه؟ لانى قلت الحقيقة قبل كل الآخرين واطلقت دعوتى فى وقت كان الكل فيه مختفيا فى الجحور خوفا من ردود افعال مجتمع منغلق ومحافظ الى ابعد الحدود بعد ان كان مجتمعا منفتحا يموج بقيم الحداثة والتطور قبل الهجمة الاسلاموية الشرسة…

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version