عائشة المستكثر منها!
“1”
وفى نفس اليوم الذى خطب فيه محمد سودة، خطب أيضا عائشة بنت صديقه أبو بكر، محمد وقتها كان فى الثالثة والخمسين من عمره بينما عائشة ماتزال طفلة فى السادسة؟
هو موقف عجيب جعل بعض الكتاب الغربيين يتهمون محمد ب “البيدوفيليا” أو عشق الصغيرات جدا من الأطفال، وهناك من يرى أنه كان قد مل من طول زواجه بخديجة العجوز فقرر أن يستمتع بطفلة لاتعرف معنى الجنس بعد.
“كانت عائشة فى علاقتها بالنبى أقرب ما تكون إلى طفلة وجدها، ويبدو أنه أدرك ذلك جيدا فتركها تمارس طفولتها كما تشاء، وكان لهذا نتائجه الخطيرة على نفسيتها لاحقا”. (أم المؤمنين تأكل أولادها، سليمان فياض، غير مرقم ).!
ويشغلنى فى هذا السياق فكرة مقرفة، فمحمد بالطبع كان يزور أبى بكر كثيرا، وبالطبع كان يقابل عائشة ويلعب بها أو معها باعتباره”أونكل محمد” فيأخذها على حجره ويقبلها، كأى رجل ناضج يداعب طفلة صديقه الصغيرة، ترى وهو يقبلها كان يشعر بهياج جنسى؟ هل كان يرى فيها مشروع أنثى مثيرة؟ كيف يمكن أن أداعب طفلة لصديقى بينى وبينها نصف قرن وأنا أنظر إليها كأنثى لا كطفلة؟ كيف يمكن لنبى مبعوث من السماء أن يسقط هذه السقطة المريعة؟ كيف يمكن لرجل أن يشتهى طفلة ويفكر فيها بشهوة، كيف يمكن أن تدخل بيت صديقك وتنظر لطفلته بشهوانية بينما الفارق بينكما يقترب من الخمسين عاما؟ أسئلة كثيرة لانجد لها إجابة، ولكننا نعلم قطعا أن زواج عائشة يقابل اليوم بهجوم شديد من جميع العقلانيينن أما المدافعين عن هذه الزيجة فيرون انها حدث عادى فى الجزيرة العربية الشديدة الحرارة التى تجعل البنات يبلغن بسرعة، ويتمادون بالقول ان قريش لم تعلق على هذا الزواج باعتباره لاغبار عليه، ناسين أو متناسين أن آراء قريش لم تصل إلينا، فبمجرد إنتصار الإسلام عليهم حتى إنمحى تماما فكرهم وآرائهم، فلم يبق منها سوى ماورد فى القرآن فقط.!
بعد الخطوبة الميمونة هذه كان محمد يزور خطيبته الطفلة مرة على الأقل يوميا:
“ألا يخطئ رسول الله ص ، أن يأتى بيت أبى بكر أحد طرفى النهار ، ، إما بكرة وإما عشية”(سيدات بيت النبوة، د عائشة عبد الرحمن، ص 211 ).!
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
