#حياة_الانسان_الشخصية….


#حياة_الانسان_الشخصية.

#الله سبحانه وتعالى عندما أرسل نبيه محمد برسالته، لم يتدخل بشؤون الانسان الشخصية.
كيف يأكل
كيف يشرب
كيف ينام
كيف يغتسل
كيف يلبس
ماذا يلبس
كيف يقضي حاجته
كل هذه الأشياء وغيرها من الأشياء لم يتدخل بها الله سبحانه ولم يفرضها على أيّ انسان، لم يتدخل الله ولا رسوله في طريقة لبسك إن كنت ستلبس إلى أسفل الكعبين أو فوق الكعبين.
لم يتدخل الله في قصة شعرك ولا بأي يدٍ تتناول طعامك.
لعلمه أن هذه أمور شخصية تخصّ الانسان نفسه.
#كهنة_الدين هم من فرضوا هذه الأشياء على #المسلمين وجعلوها من أساسيات الدين، هم من تدخلوا في خصوصيات #المسلم.
فرضوا عليه طريقة الدخول إلى الحمام برجله الشِمال بدلاً من اليمين، وادعوا أن هذه سنة نبينا محمد، مع أن الأولين كانوا يقضون حاجتهم في الخلاء لعدم وجود ما يسمى حالياً بالحمّام أو دورة المياه!!
فكيف أقنعوا المسلمين بذلك!!!
ألّفوا حديثاً يقول (ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار) ونسبوا هذا الحديث إلى #رسول_الله، وبجرّة قلم أدخلوا كل من لا يلبس فوق الكعبين من الرجال في النار.
الله سبحانه وتعالى كلّف نبيه بالأمر بالعُرف السائد في زمانه ومكانه ولم يأتي الأمر من الله مباشر (خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَٰهِلِينَ) والعُرف هو الشيء المتعارف عليه في أي مجتمع وهو يتغيّر بتغيّر الزمان والمكان وليس ثابتاً.
فعلى سبيل المثال: سابقاً كان السفر يأخذ وقتاً طويلاً، وتتعرض القوافل للّصوص وقطاعي الطرق، فمُنعت المرأة في ذلك الوقت من السفر وحدها حماية لها من اللصوص وقطاعي الطرق ولأنها بحاجة لمن يكون معها كونها مسافرة بمفردها، بينما الآن انتفى هذا الموضوع بعد تطور أدوات السفر، فالسفر الآن من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب لا تأخذ سوى ساعات معدودة وبوجود الأمن والأمان والرعاية والاهتمام طوال فترة السفر، أصبح بامكان أي انسان بالغ راشد السفر بمفرد.
حريتك الشخصية ضمنها لك الله ولم يتدخل بها.
تناول طعامك بالطريقة التي تراها أنت مناسبة سواءً بيمينك أو بشمالك.
نم على الجنب الذي ترتاح له (أنت).
اغتسل بالطريقة التي تُناسبك (أنت).
ادخل الحمّام بأي قدم تريد (أنت).
إلبس فوق الكعبين أو تحت الكعبين، فهذا لن يُغضِب الله، بل سيُغضب الكهنة فقط، ولك حرية من تريد إرضاؤه.
لا تُشغل نفسك بترهات وخرافات كهنة الدين.
الله أمرك أن تستر عورتك وأن تراعي القيم الاجتماعية والاخلاقية في مجتمعك.

#شغّل_عقلك.
حسين الخليل

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version