بنت محجبة عندها ١٨ سنة فى اولى كلية طب، يعنى طالبة متفوقة،…


بنت محجبة عندها ١٨ سنة فى اولى كلية طب، يعنى طالبة متفوقة، نشرت على الفيس بتاعها انها رافضة جنة الدعارة الاسلامية، ليه يابنتى جنة دعارة وانتى مسلمة محجبة ؟
البنت قالت إنها زى ملايين المصريات مجبرة ع الحجاب بحكم ضغط المجتمع، ورافضة للجنة لانها للرجال فقط.
الحقيقة البنت مظلومة جدا فى الجنة، فالنساء أكثر أهل النار، ولو دخلت الجنة هتلاقى اللفندى بتاعها بينكح ٧١ حورية، وهى واقفة ف الطابور مستنية دورها فى النكاح الحلال رقم ٧٢ ، وهى زى اى انثى طبيعية عايزة راجل واحد ليها وحدها، قالوا ماهو رب المسلمين بينزع الغيرة من قلبها، ولو، برضه هى جارية من جوارى اللفندى جوزها إللى بعد ما يخلص على قبيلة النساء من حقه يطلب شوية ولدان مخلدون شكلهم زى اللؤلؤ المستخبى ومابيطلعش غير للعاشق لجمال الغلمان، وقيل مكنون او مستخبى عن عيون العشاق حتى لا يغير عليه حبيبه المؤمن .
الجامعة حققت مع البنت إللى عبرت عن رايها، واستلمها جهاز الأمن الوطنى عشان يقنعها بالرجوع عن طريق الشيطان، وطالما لبستى الحجاب مرغمة، يبقى تحبى الجنة مرغمة برضه، أو حتى مثلى انك مقتنعة زى باقى نسوان المسلمين.
كنت فى حوار مع مولانا القمنى عن الجنة، وأظن الكل عرف ان القمنى ملحد عريق فى الالحاد، وانا صوفى عاشق لله، فقلت له طب يا مولانا هب جدلا او افرض مثلا رحت هناك ولقيت اله، هاتعمل ايه ف الورطة دى ؟
قال لى هاقول له بكل بساطة انت الغلطان إللى اديتنى عقل ماعرفش يوصل لك، لأن الدليل على وجودك اقل من الدليل على غيابك، و عقلى اختار انك مش موجود، وانت إللى وهبتنى العقل دة، يبقى لازم تعتذر لى وتدخلنى الجنة……
ويكمل القمنى… بس انا مش عايز جنة المسيحيين إللى تفضل تبص ف وش الرب للابد، دة ايه الملل دة، ولا عايز جنة المسلمين إللى شبه شقة الدعارة، فيها اتنين وسبعين غانية للمتعة الجنسية، وفيها عيال صغيرين لو انت بدوى من عشاق الاطفال ،، وانا لا عايز بيت دعارة، ولايلزمنى غلام امرد ناعم الدقن حتى لو كان زى اللؤلؤ من فرط جماله، ولا عايز اشرب خمرة والمزة تبقى نهر عسل، هى الخمرة بيمزوا معاها بالعسل؟.
انا هاطلب من المسؤل هناك يودينى مكتبة الاله، واعرف أسرار الكون والبداية والنهاية، واقارن بين قصة الخلق الإلهية وبين النظريات العلمية البشرية، واطلب ورقة وقلم وامارس شغلى ومتعتى فى الكتابة لسكان المجرات الأخرى، دى الجنة إللى بحلم بيها ياشومان، كتب و معاها ورقة وقلم، بس كدة بكل بساطة .
مش انتى لوحدك يامى يابنيتى المظلومة المقهورة الرافضة، إشراف الرجال برضه رافضين إللى بترفضيه، بس انتى بنت وضعيفة ومش هتلاقى راجل يقف جنبك، لأننا ماعندناش رجالة.
قلبى معاكى يابنيتى، وهو تعاطف العجزة، وكلنا عجزة ياصغيرتى.




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version