الخلاف بين الطوائف المسيحية ف مصر موضوع مايخصنيش كراجل…


الخلاف بين الطوائف المسيحية ف مصر موضوع مايخصنيش كراجل علمانى، والحقيقة إن كل الكنائس والأديرة بتقابل الزوار المسلمين بكل حب وود وبدون الدخول فى جدال دينى نهائى، وعلى العكس تماما من تخيل المسلمين هتلاقى الناس دى بتشكر فى الإسلام والقرآن ونبى الإسلام، لأنهم مش عايزين فتنة تحصل من خونة مندسين، ولأن دينهم أصلا بيدعو للحب حتى للأعداء………… حلو ؟
وعن نفسى ليا صداقات عميقة مع الكنيسة الإنجيلية والأرثوذكسية، ومع الوقت بدأوا يتعاملوا معايا بحب وبدون قلق من إنى أكون عميل لجهة ما، إلى درجة إنى بدأت من كام سنة للإعداد لندوة فكرية تجمع بين عضو مجلس شعب عن حزب النور السلفى عبد الحكيم مسعود- ، وبين الدكتور ماهر صموئيل المبشر الإنجيلى الأشهر فى العالم يمكن، وتكون الندوة فى بيت العلمانى سيد القمنى ……….
أيامها أخدت إعتراف من سيادة النائب عبد الحكيم بأن الحزب مؤمن بمفهوم وحدود الوطن، وبيقف تحت راية العلم ومش بيكفرها، وبيتعامل مع غير المسلم بمبدأ المواطنة مش الذمية، وأخدت إعتراف من الدكتور ماهر إن الكنيسة مش على خلاف مع النص المقدس الإسلامى، هو الخلاف على تفسيرات النص ودى نقدر نتفق عليها خصوصا إن القرآن زى ماقال الإمام على حمال أوجه وإنما يفسره الرجال.
وللأسف توقف المشروع لأسباب مش مهم نذكرها، ويبقى فقط الإنطباع الشخصى لراجل محايد زى حالاتى عن الجو العام فى الكنايس اللى بروحها، والحقيقة إن الأرثوذكس متزمتين صارمين بيخافوا يضحكوا لحسن يكون الضحك خطية، والجو العام ف القداس فيه رهبة ومش عايز أقول ذعر، بس تحس إن القبضة قوية جدا لدرجة إنها بتخلق أبناء الطاعة واللى بالمناسبة معظمهم أصدقاء للصفحة وفورا هاينفوا ويسفهوا رأيى باعتبارى مش من أبناء الرب، مش مهم دة مجرد رأى إرميه جنبك فى أقرب صفيحة زبالة .
تعالى بقى للكنيسة الإنجيلية، تحس إنك فى قاعة الفلسفة فى جامعة السوربون، فكر ناضج موافق للعقل الحديث، وبيتكلموا عادى زينا مش من مناخيرهم زى الأرثوذكس، وبيضحكوا ويقولوا مواقف طريفة وسط العظة، وفجأة تطلع فرقة تواشيح دينية وتبتدى تغنى تحس إن ياسين التهامى بيغنى قمر سيدنا النبى قمر، وتنسى وقارك وتتمايل طربا مع ألحان مبهجة تحرك مشاعرك وكلمات دينية تحس إنها صالحة لكل زمان ومكان، وتتمنى تكمل معاهم حتى مطلع الفجر……….
بحب الدكتور ماهر صموئيل صديقى اللى ليه جمايل عليا، وعمره ما أنهى المقابلة رغم مشاغله لحد مااقوم أنا وانهيها إحتراما لأخلاقه، وبعشق قدس أبونا مكارى يونان اللى عمل معجزات معايا وفضلنى على ملايين يتمنوا يشوفوه ونزل لى مخصوص من بيته ف عز مرضه قبل مايموت بأيام، أكتر من مرة عشان يجاملنى ويجامل كمان الأصدقاء اللى كانوا بالآلاف بيطلبوا منى لقاؤه.
كلمة أخيرة مهذبة: المسيحيين قدروا يستردوا الأندلس مش بقوتهم، لكن بالخلاف بين الطوائف الإسلامية.!!!
المجد للسكان الأصليين أصحاب الأرض والعرض والتاريخ، وأحفاد الفراعين.




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version