اصبحنا نعيش فى مجتمع جحا الذى كان احد شعاراته “تيجى فى…


اصبحنا نعيش فى مجتمع جحا الذى كان احد شعاراته “تيجى فى الهايفة وتتصدر”.. فادعياء الفضيلة والاخلاق (ومعظمهم يرتكبون الموبقات ويأكلون مال النبى) لا يغضبهم او يثير قلوبهم “الرحيمة” كل ما يحدث من رشوة وسرقة واختلاس وفساد واغتصاب واهانة للمواطنين.. لم يحرك نفوسهم العفنة ما يردده احد الدعاة بان الاقباط كفار (مع كل ما يحمله هذا الرأى من تبعات تصل الى الاعتداء عليهم وقلتهم) لكن ادعياء الفضيلة والشرف والامانة ثاروا وغضبوا وارغدوا وازبدوا عندما ظهرت رانيا يوسف بفستان مثير فى حفلة مهرجان القاهرة السينمائى.. هذا الفستان هو الذى اثار غرائزهم الدفينة فهاجوا وماجوا ورفعوا شعارات العفة والطهارة ورفع بعضهم دعاو ى على رانيا يوسف وسارعت النيابة الى تحديد جلسة امام القضاء لمعاقبتها وهى فعلا تستحق العقاب لانها قامت بتعرية المجتمع المريض الذى نعيش فيه وكشفت الداء العضال الذى نعانى منه وهو النفاق واختزال الشرف والفضيلة فى جسد المرأة وليس فى الالتزام بالاخلاق واعلاء قيم العمل والامانة وعدم الكذب والغش والخداع.
ياايها التقى النقى الزكى الابى الذى انتفض وبرزت عروق رقبته غضبا على الفضيلة الضائعة بسبب فستان الممثلة: والله لو اشارت لك رانيا يوسف بطرف اصبعها فسوف تخر ساجدا تحت قدميها وتنسى كل ما تدعيه من عفة وفضيلة. يامن اصاب نفوسكم فستان (او بمعنى ادق جسد رانيا يوسف ) بالغليان كالكلاب السعرانة: اختشوا على دمكم.. انتم سبب تخلفنا لانكم تدفنون مشكلاتنا الحقيقية وتخفون ازماتنا الفعلية تحت ستار المزايدات والصوت العالى والهيجان من اجل الفضيلة الزائفة التى تتشدقون بها.. يااتباع جحا افيقوا قبل فوات الاوان

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version