أحمد علام الخولي | بمجتمعنا المتدين شكليا قد نتقبل الفاسد والقاتل والارهابي والمرتشى والمزور – لكن


بمجتمعنا المتدين شكليا قد نتقبل الفاسد والقاتل والارهابي والمرتشى والمزور – لكن البعض منا لم يتقبل صورة لأم مع إبنها بدون صك العفة وختم الإيمان ( الشكلى )

بالصورة لاعب الأهلى محمد هانى ووالده ووالدته تلك السيدة المحترمة التى تمت إهانتها بأبشع التهم كالعهر والتعرى لمجرد أنها ظهرت بالصورة مع إبنها وزوجها لا ترتدى الحجاب – بل وبالتعليقات المرفقة تم وصف زوجها بالديوث والحرمة ووصف اللاعب الشاب صغير السن بالديوث وعديم النخوة – والواقع أن ثقافة التنمر والشتائم والهجوم والإتهام الذي تتعرض له أي سيدة تظهر بشكل لا يتناسب مع ما يريد مجتمع المتدينين وهما – هو إحدى أدوات السيطرة التى إنتهجتها قوى الإـ///ــلام السياسي فليس الإرهاب هو فقط حمل السلاح فى وجه المختلف وقتله ولكن هناك وجوه أخرى للإرهاب المجتمعى أشد فتكا ببنية المجتمع -ومنه الإرهاب المعنوى والفكرى لإجبار المختلف على التخلى عن نفسه وفعل ما يريد تحت وطأة الخوف من مصطلحات دينية المعيار تمت صياغتها بحرفنة من قوى الإـ///ــلام السياسي كمتبرجة وسافرة وديوث وعفيفة التى يقابلها العاهرة وغير العفيفة والمتاحة والمستباحة – فهؤلاء المعلقين على تلك الصورة العائلية الطبيعية هم نتاج ثقافة مشايخ السلفية الذين حصروا وجود المرأة في الجسد للتفريخ وحصر الشرف فى جسد المرأة وشعرها – فانصب كل تفكيرهم فى كيفية إخفاءها ومراقبتها – باعتبارها متهما ومشكوكا فيه طوال الوقت ولو كانت أما محترمة إلتقط لها إبنها صورة فى منزلهم وهى ترتدى الزى العادى لكل الأمهات والزوجات بمنازلهن – لكنه لم يدر أن تلك الكائنات ترجمت كل الأفكار والثقافة التي رسخت بوعيهم عن المرأة لشتائم وإتهامات للاعب ووالدته وأبيه – والعجيب ان هذا الشعب نفسه هو من يتشدق ويقول كله إلا الأعراض – والأعجب أن شيخ أزهرنا بالأمس تحدث فى برنامجه الرمضانى عن خطورة موجات الإلحاد والغزو الفكرى الغربي على مجتمعنا – وكأنه لا يعلم أن مجتمعنا نتيجة ثقافة تراثه الذى يدافع عنه أصبح خطرا على نفسه قبل غيره – فهل يترك الإمام وهم الغزو الفكرى الغربي وبصفته حامى الدين وراعى الفضيلة يخبرنا كيف سيكون شكل هؤلاء كأزواج وكأباء وكأخوة لفتيات – ويخبرنا ما سبيل الخلاص من الغزو الفكرى السلفى الوهابي الذى يتخلص منه أصحابه الأن بينما يقف الإمام مدافعا عنه بكل جمود / أوليس هؤلاء أولى أن يخاطبهم فضيلة الإمام لأنهم سيكونون نواة المجتمع مشوه الملامح بدلا من خطاباته عن مواجهة الحضارة الغربية ؟



Ahmed Allaam Elkholy

رد على أوصياء النظام الأبوي – My Kali Magazine

English المقال بقلم: أريام معرفيالصور: فاطمة زُهرة سريترجمة: هبة مصطفى لم أبدأ عيش حياتي حقاً إلا عندما أدركت أن سعادتي الشخصية أهم من إرضاء توقعات الآخرين،

ستة أشهر ولم يتم علاج الفتيات!!!

ستة أشهر ولم يتم علاج الفتيات!!! وتستر وتغاضي عن مدانين نافذين!! #بلاغ_للرأي_العام تتذكروا قضية زهور وخواتها اللائي تم إستغلال غياب والدهن واغترابه، وطلاق أمهن من

رب صدفٍ خيرٌ من ألف ميعاد

رب صدفٍ خيرٌ من ألف ميعاد على غير العادة مذ بدأت الحرب، خرجت لأتسكع في كافة أزقة، وحواري العاصمة التي باتت أشبه بمدينة أشباح. مدينةً