The Dark Web Enabled the Christchurch Killer


الإرهابي في نيوزيلندا استحضر كاراديتش، الإرهابي الصربي، وبرايڨيك، الإرهابي النرويجي. تتبع الفورن بوليسي الجرائم اليمينية ذات الطابع الإيديولوجي وتكشف عن مجموعات إرهاب تنشط في الدارك إنترنت. الجريمة النرويجية، 2011، احتفى بها اليمين الروسي على نحو خاص. تحيل الصحيفة إلى دراسة تتبعت الأسباب التي دفعت اليمين الروسي إلى تمجيد مثل هذه الجرائم: إن انتشار الجريمة في روسيا جعل الروس أقل حساسية للفظاعات والجرائم، لا يرى الروس عيبا في الراديكالية اليمينية، ولأن مثل هذه الأفعال تتماشى مع المزاج الروسي الهادف لبعث كل ما هو يميني وراديكالي وكنسي.

في أطروحته “ثورة بلا قيادات” يحيل المثقف الإنجليزي كارن روس إلى عدد من الأحداث “المفردة” التي أدت إلى فوضى عارمة في أماكن أبعد ما تكون عن مكان الحدث. فمثلا يشعل مقتل راهب هندوسي في ڨيينا فوضى عارمة في الهند. طبقا لقانون أثر الفراشة فإن حدثا صغيرا أو مفردا في مكان قصي قد يقلب هذا العالم. لنتذكر أن حادثة قتل، في سياق تاريخي مسموم، أشعلت الحرب العالمية الأولى.

يدرك الأوروبيون خطورة اللحظة، أو يحاولون فهمها بمسؤولية. ذلك ما دفعهم للخروج في اليومين الماضيين لإدانة جريمة كريست تشيرس، نيوزيلندا، والتعاطف مع المسلمين عمليا وخطابيا. تلكأ المسلمين، سابقا، في إبداء تعاطف عملي على هذا المستوى مع ضحايا الأوروبيين الذين سقطوا على أيدي جهاديين إسلاميين.

الأغنية الصربية التي وضعها الإرهابي خلفية لجريمته “الله صربي وسيحمي الصرب” هي نسخة أوروبية من “سليل الصوارم”.

دعونا نلتقط الأنفاس ونمسك بالكرة التي ألقاها الثنائي برتراند راسل وآينشتاين في العام 1954: إننا جميعا، بصرف النظر عن عقائدنا وإثنياتنا، اشتركنا في بناء هذه الحضارة، وإن علينا أن نعمل معا للحفاظ عليها..

نهاركم سعيد.
م. غ.

The Dark Web Enabled the Christchurch Killer

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version