Superwomen stories | كيف يتم سلب الحرية ممن لم تعطى له؟ أعطني حجابي هذه كانت صرخة الأسرية هنادي

Superwomen stories


كيف يتم سلب الحرية ممن لم تعطى له؟

أعطني حجابي هذه كانت صرخة الأسرية هنادي حلواني عندما خيرت بين خلع حجابها و جلبابها ، أثناء المحاكمة التي كانت على آثرها قيام أحد الحراس بشد حجابها بالقوة ، وعليه قد تقوم حملة من بعض النشطاء تحت شعار ، # مع_مريم لتسليط الضوء على معانات الأسيرات في السجون.

مما لاشك فيه أن المرأة العربية قد عانت على مر العصور إلى الآن ، من محاولات كبت للحريات والقمع والإذلال والأستخفاف بها وبعقليتها ، أو أنها شخصٍ عاجل لا يقوي علي فعل شئ ، هذا وأن كانت تلك الحالة من وجهة نظر البعض على أنها تنعم بمميزاتً أخرى تمتعها بالحرية التي يجب عليها فقط التمتع بها.

وما بين كل هذا ، تأتي المرأة الفلسطينية المناضلة التي على استعداد لوهب حياتها من أجل حماية وطنها ، والدفاع عن أرضه ، والمرور منذ بداية الثورات عام ١٩١٧ كان للمرأة الفلسطينية دوراً لا تقل أهمية عن دور الرجل في الدفاع عن حقوق الوطن والحريات إلى يومنا هذا ، ولكن قد تجري الريح بما لا تشتهي السفن ، من خلال هذا الدور الذي أصبح من الأدوار المهمة التي تلعبها في المجتمع أصبحت المرأة الفلسطينية أكثر تهدياً كل يوماً بالاعتقال والتعرض للعنف الوحشي من قبل القوات الأسرائيلية الدنيئة منعدمة الأنسانية.

في سجون لدى السجناء الذين تعرضوا للاشخاص الذين تعرضوا للقاع والعنف بداخلها ، والاضطهاد والظلم الذي لا يفرق بين امرأة عجوز وفتاة قاصر ، فما حدث وقعت في يد هؤلاء السفهاء فلا يوجد لكِ من مخرج.

هذا وقد أشارت هيئة الأسرى والمحررين في إحصائية عن عدذ النساء اللائي تعرضن للأسر على عام ١٩٦٧ حتى نهاية ٢٠١٩ إلى حوالي ١٧ ألف امرأة.

ليس هذا فحسب ، لم يكتسب العدوان السافر على النساء في السجون بالعنف ولكن وصلت الأنتهاكات الوحشية إلى ما هو أسوء من اضطهاد ديني متطرف ، من خلال التهكم على الأسيرات وخلع جابهن بالقوة.

ومع كل ما تقدم له المرأة الفلسطينية ، لم تتردد في متابعة النضال والدفاع عن حرية وطنهن ، لم تتجوس قلبهن من الخوف بعد ، لم تكن هنا أول مرة ولن تصبح الأخيرة ، سوف تشهد فلسطين مشاركات نسائية أخرى وستكون النساء أول من تقف في وجه القوات المحتلة.

كتابة: فاطمة مصطفى

Exit mobile version