Staatsanwaltschaft ermittelt: Skandal um Transplantationen in Essen


في العام 2005 أجريت، لأول مرة في ألمانيا، أول عملية زراعة صمام أورطا عن طريق القسطرة TAVI , first in human
في جامعة إيسن، قسم القلب. نفذ العملية التداخلية بروفيسوران مرموقان وشهدتها وسائل الإعلام: بروفيسور إربل، من إيسن، وبروفيسور ساكس من ميونيخ، حضر إلى إيسن للمساهمة في الحدث التاريخي. أما دولياً فتعود أول عملية إلى 2002/2003، في الولايات المتحدة. في العام 2017 كانت ألمانيا بطل العالم من حيث “عدد” الحالات التداخلية من ذلك النوع، متفوقة عددياً على الصين وأميركا. حول هذا النوع التداخلي أجريت رسالتي للدكتوراه، بي إتش دي في جامعة إيسن. الدراسة بدأتها أثناء حصار الحوثيين لصنعاء. يوم الثلاثاء الماضي سلمت الرسالة في نسختها الأخيرة إلى لجنة المناقشة. قالت لي السكرتيرة: بقيت ورقة، أريد منك جدولاً بسيرتك الذاتية. قلت لها: تفضلي. قال وهي تبتسم: لا بد أن تكون مكتوبة بخط اليد، هذا عرف تجري عليه الجامعة منذ العام واحد وثمانين. أصدقكم القول فقد شعرت بالرضا والطمأنينة أمام مثل هذه التقاليد الحميمة، خصوصاً وأنا أقف أمام موظفة شابة في بلد ما بعد حداثي. غادرت مبنى العمادة ورأيت سيارات البوليس داخل مباني المستشفى الجامعي، ولم تلفت انتباهي. فرانكفورته ألغماينه، في هذا التقرير، تكشف السر، سر يوم الثلاثاء الماضي: الشرطة تلقي القبض على رئيس قسم زراعة الأعضاء، والمدعي العام يتهمه بإجراء ست عمليات نقل أعضاء “غير ضرورية” بين العامين 2012-2015. وأن إحدى تلك العمليات غير الضرورية أدت إلى وفاة المريض.
سرعان ما أخذ الحدث صفة “الفضيحة”، وثمة تخوف عميق من أن تؤثر هذه “الفضيحة الجديدة” على نوايا وقرارات المتبرعين. فقد لوحظ انخفاض عدد المتبرعين بشكل دراماتيكي بعد فضيحة غوتنغن السابقة.
وفي أميركا تنخفض أعداد المتبرعين، دائماً، في فترات حكم الجمهوريين، تلعب البروباغاندا اليمينية دوراً في ذلك.

نحن أمام مجتمع حساس لأدنى درجات الفساد، وصحافة لا تتحلى بأي قدر من الشفقة، وقانون ضارب، وعالم ما بعد حداثي هش “أينما الريح تميله يمل”، حد وصف شاعر بدوي.

م.غ.

Staatsanwaltschaft ermittelt: Skandal um Transplantationen in Essen

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version