Should Your Watch Monitor Your Heart?

مروان الغفوري

اثنان من أبرز كتاب “ذا أتلانتك” يكتبان عن ساعة أبل التي تراقب القلب.

ساعة أبل الجديدة ستراقب النبض. هناك مرض شهير اسمه الذبذبات الأذينية
Atrial fibrillation/ Vorhofflimmern
في الغالب “حوالي 60%، كما في بعض البيانات” لا يسبب المرض أعراضاً معينة ويبقى صامتاً وتمضي حياة الناس بلا أحداث كبيرة تمس الصحة. ساعة أبل قد تتمكن من كشف نسبة كبيرة من الجزء الخفي من جبل الجليد. ولأنها ستكون، في الأساس، ساعة للشباب فمن المتوقع أن لا يؤدي هذا الاكتشاف إلى نتائج علاجية، بخلاف حدوث المرض لدى كبار السن. يتوقع أن تفتح ساعة أبل باباً للرعب والهلع وتؤدي إلى زيادة إرهاق الجهاز الطبي. فالكشف عن حالات كثيرة “محايدة بالمعنى الإكلينيكي” ليس بالأمر الجيد. ربما يحسن هذا الكشف من وضعية المعرفة الطبية
The Medical data

وبالنسبة للشاب الذي يرتدي ساعة أبل، وقد عرف للتو أنه مصاب بنوع مؤقت من الذبذبة الأذينية، فليس ذلك بالنبأ السار. سيقرأ في غوغل: تؤدي الذبذبات الأذينية إلى جلطة دماغية، أو جلطة في شرايين البطن أو الساقين، وهي من الأسباب الأكيدة للوفاة. الشاب في الخامسة والثلاثين من عمره ولا يعاني من شيء، فجأة فتحت له ساعة أبل هذا الجحيم، وقلبت حياته.

أحياناً يكون جيداً أن نعرف القليل
فقليل من الخمر يصلح المعدة، يقول يسوع.