وعود إسرائيلية بإنقاذ 8 ملايين حياة كل عام.
تقول منظمة الصحة العالمية إن 18 ملايين بشراً يصابون سنوياً بالأورام السرطانية، وأن السرطان يقتل سنوياً ثمانية ملايين. قالت دراسة حديثة نسبياً إن واحداً من كل اثنين في ألمانيا سيصاب بالسرطان خلال حياته. البيانات الألمانية المنشورة تقول إن 70% من المصابين بالسرطان يعيشون أكثر من عشرة أعوام.
كان عام 2018 مثيراً فيما يتعلق بمسألة مكافحة السرطان. منحت جائزة نوبل لعالمين اشتغلا في الحقل نفسه. يتوقع باحثون كثيرون أن تحتوي البشرية هذا الوباء قبل حلول العام 2025، أي خلال ست سنوات. هذه الأمنيات ليست بلا دليل، على وجه الخصوص مع ثورة البايوتكنولوجي التي أدخلت في هذا الحقل، فهناك تطوير متسارع للقاحات ضد سرطانية، أجسام مضادة للسرطان، ببتيدات قاتلة، تفكيك الشفرة المناعية للخلايا السرطانية، وغير ذلك. قبل أشهر قالت أستراليا أن سرطان عنق الرحم سيختفي من القارة بحلول العام 2030. وهناك وعود قوية قادمة من أميركا تتحدث عن سيطرة وشيكة على الليمفوما والليوكيميا.
المفاجأة التي قدمتها جورزاليم بوست بالأمس قادمة من أحد انشط مراكز البحوث البايوتكنولوجية في إسرائيل. يقول الباحثون إنهم سيقدمون “الترياق” خلال العام. أطلقوا على المخترع اسم “السم متعدد الأهداف”، وهو عبارة عن حزمة بيبتيدية ذكية تضرب الخلية السرطانية في أكثر من مستقبل وتقضي عليها قبل أن تتمكن من التكيف مع الضاغط الدوائي. باحثون ألمان قالوا لصحيفة بيلد الألمانية، بالأمس، إنه من المبكر الحديث عن دواء سحري قبل رؤية فاعليته لدى البشر من خلال دراسات تأخذ أعواماً. قبل أشهر جاءت وعود مماثلة من انجلترا، وقال أوباما قبل ترك منصبه بأسابيع إنه بات واثقاً أن هذا البلد (أميركا) سيخلص البشرية من الوباء..
قبل اكثر من قرن كان السل الرئوي يفترس البشرية، ولما قدم روبوت كوخ، من برلين، وعوده بعلاج شاف، في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، سرت موجة فرح في العالم، وسرعان ما أثبت علاج كوخ لاجدواه. حينها قال الناس يبدو أننا لن نجد الطريق. وقبل نهاية القرن العشرين كان السل الرئوي قد أصبح جزءاً من التاريخ. عاد مؤخراً، وهناك ترياق على الرف. سبق للبشرية أن احتوت القتلة، آلاف المرات، على مر التاريخ. السل الرئوي مثالاً.
أتمنى لكم ولأهاليكم الصحة الدائمة
آمين
م.غ.
Israeli Scientists Say They Will Have A Complete Cure For Cancer Within A Year
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
