قضايا المرأة

. ١٦ عشر عامًا على زواجها، لم تشفع لها أمام زوجها حتى يتراجع عن نية قتلها، فتلقت…


الحركة النسوية في الأردن

.
١٦ عشر عامًا على زواجها، لم تشفع لها أمام زوجها حتى يتراجع عن نية قتلها، فتلقت عيارات نارية من مسدس كان يحتفظ به الزوج في “جيب” مركبته، أصابت رأسها ووجهها ورقبتها حتى فارقت الحياة.. كل ذلك بسبب غيرتها المتواصلة وشكوكها بأنه على علاقة مع امرأة أخرى في عمله، وتأخره المستمر عن منزله بلا مبرر، حسب قول الزوج أمام محكمة الجنايات الكبرى

وفي قضية أخرى، لم تكن الزوجة تخبر أهلها بأنها تتعرض لضرب وإهانات متكررة، لكن بعد أن ضربها بحوض سمك على رأسها وسال دمها، توجهت بدعم من أسرتها إلى المحكمة الشرعية، ورفعت قضية شقاق ونزاع لإنهاء فصول قاسية من حياتها.
وبعد تدخل “جاهة صلح” بينهما، وفي أول جلسة لهما أمام القاضي الشرعي، قررت الزوجة إسقاط تلك الدعوى، ولم تدم فترة الـ///ــلام كثيرًا بينهما، إذ عادت المشاجرات مره أخرى.. وأخيرًا توجه بسيارته إلى مركز أمني وكانت جثة زوجته داخلها، وسلم نفسه لمنظمي الضبط بعد أن أخبرهم بأنه قتل زوجته

المحكمة وجدت بقرارها الصادر في نهاية شهر أيار (مايو) الماضي، أن فعل القتل الذي ارتكبه المتهم على زوجته، كان آنيًا وليد ساعته ولم يكن مبيتًا أو مخططًا له من السابق، لذا تم تعديل وصف التهمة الأولى المسندة للمتهم عملا بأحكام المادة ٢٣٤ من قانون أصول المحاكمات الجزائية من جناية القتل العمد بحدود المادة (٣٢٨/١) من قانون العقوبات، إلى جناية القتل القصد وفقًا لأحكام المادة ٣٢٦ من القانون ذاته وتجريمه بهذه الجناية والحكم عليه بالسجن لمدة ٢٠ عامًا أشغال شاقة، إضافة إلى الرسوم والأتعاب

للمزيد: #اسقاط_اسقاط_الحق_الشخصي_ايمي و #قانون_أردني_رادع_ايمي

.
١٦ عشر عامًا على زواجها، لم تشفع لها أمام زوجها حتى يتراجع عن نية قتلها، فتلقت عيارات نارية من مسدس كان يحتفظ به الزوج في “جيب” مركبته، أصابت رأسها ووجهها ورقبتها حتى فارقت الحياة.. كل ذلك بسبب غيرتها المتواصلة وشكوكها بأنه على علاقة مع امرأة أخرى في عمله، وتأخره المستمر عن منزله بلا مبرر، حسب قول الزوج أمام محكمة الجنايات الكبرى

وفي قضية أخرى، لم تكن الزوجة تخبر أهلها بأنها تتعرض لضرب وإهانات متكررة، لكن بعد أن ضربها بحوض سمك على رأسها وسال دمها، توجهت بدعم من أسرتها إلى المحكمة الشرعية، ورفعت قضية شقاق ونزاع لإنهاء فصول قاسية من حياتها.
وبعد تدخل “جاهة صلح” بينهما، وفي أول جلسة لهما أمام القاضي الشرعي، قررت الزوجة إسقاط تلك الدعوى، ولم تدم فترة الـ///ــلام كثيرًا بينهما، إذ عادت المشاجرات مره أخرى.. وأخيرًا توجه بسيارته إلى مركز أمني وكانت جثة زوجته داخلها، وسلم نفسه لمنظمي الضبط بعد أن أخبرهم بأنه قتل زوجته

المحكمة وجدت بقرارها الصادر في نهاية شهر أيار (مايو) الماضي، أن فعل القتل الذي ارتكبه المتهم على زوجته، كان آنيًا وليد ساعته ولم يكن مبيتًا أو مخططًا له من السابق، لذا تم تعديل وصف التهمة الأولى المسندة للمتهم عملا بأحكام المادة ٢٣٤ من قانون أصول المحاكمات الجزائية من جناية القتل العمد بحدود المادة (٣٢٨/١) من قانون العقوبات، إلى جناية القتل القصد وفقًا لأحكام المادة ٣٢٦ من القانون ذاته وتجريمه بهذه الجناية والحكم عليه بالسجن لمدة ٢٠ عامًا أشغال شاقة، إضافة إلى الرسوم والأتعاب

للمزيد: #اسقاط_اسقاط_الحق_الشخصي_ايمي و #قانون_أردني_رادع_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى