قضايا المرأة

. عقب مشادة كلامية بين زوج وزوجته العشرينية (سمية) في منزلهما بمحافظة مادبا، دفع…


الحركة النسوية في الأردن

.
عقب مشادة كلامية بين زوج وزوجته العشرينية (سمية) في منزلهما بمحافظة مادبا، دفعها الزوج على الأرض وأخذت بالصراخ فلحق بها المتهم وضربها بقبضة يده المغلقة بقوة (بوكس) على جبينها مرة واحدة

دقت الساعة التاسعة مساء، في اليوم التالي، لدى عودة زوجها إلى منزله، صرخت الزوجة بأعلى صوتها (دوخة دوخة) ثم فقدت وعيها، فاستنجد الزوج بجاره لمساعدته في إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة عندما وصلت الى باب الإسعاف والطوارئ في مستشفى النديم الحكومي

وللكشف عن أسباب الوفاة، تم تشريح جثمان الزوجة التي تركت وراءها طفلة صغيرة، حيث تبين أن الضربة على جبينها أحدثت “نزفًا دمويًا تحت الأم الجافية للفص الجداري للدماغ الأيسر، وتكدمًا رضيًا في مادة الدماغ في الفص الجداري الأيمن”

والدة الزوجة تقول، “منذ زواجهما، اعتاد على ضرب ابنتي وإهانتها بشكل متكرر، وابلغتني بذلك ورفضت إبلاغ أبنائي حتى لا تكبر المشكلة، فظلت سمية صامتة من أجل ابنتها، لكنها صمتت إلى الأبد”

وكانت التهمة المسندة في هذه القضية، هي جناية الضرب المفضي إلى الموت، حيث اعتبرت “الجنايات”، أن قبضة اليد ليست أداة قاتلة بطبيعتها أصلًا، ونتيجة لقوة الضربة بقبضة اليد أصيبت الزوجة، وأن نية الزوج بفعله هذا قد اتجهت إلى إيذاء زوجته، والمساس بـ///ــلامة جسمها فقط، وليس قتلها وإزهاق روحها، رغم حصول الوفاة لاحقًا

وعليه قررت المحكمة، وعملًا بأحكام المادة (330/1) من قانون العقوبات، الحكم على المجرم، بوضعه بالسجن 7 أعوام أشغال مؤقتة، اضافة إلى دفع رسوم المحاكمه !!!

???? سنوات من التعذيب لم تشفع لسمية التي فقدت حياتها نتيجته بأن تنصفها المحكمة وتعاقب قاتلها بتهمتي التعذيب والقتل، بل كافئته بتخفيف العقوبة عنه !!
فالمحكمه تعاطفت مع نية المجرم لكنها لم تتعاطف مع الضحية ومع آلامها سنوات طويلة وخسارتها الحياة !!!

للمزيد: #اسقاط_اسقاط_الحق_الشخصي_ايمي و #قانون_أردني_رادع_ايمي

.
عقب مشادة كلامية بين زوج وزوجته العشرينية (سمية) في منزلهما بمحافظة مادبا، دفعها الزوج على الأرض وأخذت بالصراخ فلحق بها المتهم وضربها بقبضة يده المغلقة بقوة (بوكس) على جبينها مرة واحدة

دقت الساعة التاسعة مساء، في اليوم التالي، لدى عودة زوجها إلى منزله، صرخت الزوجة بأعلى صوتها (دوخة دوخة) ثم فقدت وعيها، فاستنجد الزوج بجاره لمساعدته في إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة عندما وصلت الى باب الإسعاف والطوارئ في مستشفى النديم الحكومي

وللكشف عن أسباب الوفاة، تم تشريح جثمان الزوجة التي تركت وراءها طفلة صغيرة، حيث تبين أن الضربة على جبينها أحدثت “نزفًا دمويًا تحت الأم الجافية للفص الجداري للدماغ الأيسر، وتكدمًا رضيًا في مادة الدماغ في الفص الجداري الأيمن”

والدة الزوجة تقول، “منذ زواجهما، اعتاد على ضرب ابنتي وإهانتها بشكل متكرر، وابلغتني بذلك ورفضت إبلاغ أبنائي حتى لا تكبر المشكلة، فظلت سمية صامتة من أجل ابنتها، لكنها صمتت إلى الأبد”

وكانت التهمة المسندة في هذه القضية، هي جناية الضرب المفضي إلى الموت، حيث اعتبرت “الجنايات”، أن قبضة اليد ليست أداة قاتلة بطبيعتها أصلًا، ونتيجة لقوة الضربة بقبضة اليد أصيبت الزوجة، وأن نية الزوج بفعله هذا قد اتجهت إلى إيذاء زوجته، والمساس بـ///ــلامة جسمها فقط، وليس قتلها وإزهاق روحها، رغم حصول الوفاة لاحقًا

وعليه قررت المحكمة، وعملًا بأحكام المادة (330/1) من قانون العقوبات، الحكم على المجرم، بوضعه بالسجن 7 أعوام أشغال مؤقتة، اضافة إلى دفع رسوم المحاكمه !!!

???? سنوات من التعذيب لم تشفع لسمية التي فقدت حياتها نتيجته بأن تنصفها المحكمة وتعاقب قاتلها بتهمتي التعذيب والقتل، بل كافئته بتخفيف العقوبة عنه !!
فالمحكمه تعاطفت مع نية المجرم لكنها لم تتعاطف مع الضحية ومع آلامها سنوات طويلة وخسارتها الحياة !!!

للمزيد: #اسقاط_اسقاط_الحق_الشخصي_ايمي و #قانون_أردني_رادع_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى