.
يقول المفكر الاسلامي #حسن_الترابي: “والغيرة التي يجدها الرجال في شأن المرأة، تزين لهم دائماً أن يضاعفوا الوسائل لاحتكار المرأة، والتحفظ عليها، لإطلاق يدهم للاستبداد بنفسها ومالها، تأكيداً لحيازتها والاختصاص بها، وليست الغيرة إلا شعبة واحدة من أهواء الذكورة التي ينفعل بها كل رجل، إلا من اعتصم الله، والتي توهم الرجل بأن النساء مطبوعات على عجز بالغ، فيمنعهن من مباشرة الحياة الواسعة بحجة ذلك العجز، فيورثهن ضعفاً وعجزا زائداً، .يؤكد لهم حجتهم، ويبرر تماديهم في الظلم بهدی”
إن المستبد يلعب على حاجتك له فالذكر مثلا يعمل على ضعف الأنثى في مجتمعنا (ضعفها المصطنع من خلال إضعاف قدراتها بالكبت) فيفهمها أنها بحاجة له كي تعيش بحقوق قليلة ولكن عليها طاعته في كل شيء كي يحميها
ومن هنا ينتج الاستبداد من “وهم” حاجتك لهذا المستبد ومن وهم أنه يعرف مصلحتك أكثر منك ويغار عليك ويحميك، فيجد نفسه سلطان عليك فهو القوي الذي يحميك لأنك ضعيف، لأنك لا تستطيع العيش بدونه، فلولا وجوده لأكلتك الذئاب ولن تحتمل مقاومة الحياة ومن هنا يولد الاستبداد الديني والسياسي والأبوي و و و … الخ
إن المستبد يلعب على حاجتك له فالذكر مثلا يعمل على ضعف الأنثى في مجتمعنا (ضعفها المصطنع من خلال إضعاف قدراتها بالكبت) فيفهمها أنها بحاجة له كي تعيش بحقوق قليلة ولكن عليها طاعته في كل شيء كي يحميها
ومن هنا ينتج الاستبداد من “وهم” حاجتك لهذا المستبد ومن وهم أنه يعرف مصلحتك أكثر منك ويغار عليك ويحميك، فيجد نفسه سلطان عليك فهو القوي الذي يحميك لأنك ضعيف، لأنك لا تستطيع العيش بدونه، فلولا وجوده لأكلتك الذئاب ولن تحتمل مقاومة الحياة ومن هنا يولد الاستبداد الديني والسياسي والأبوي و و و … الخ
لا وبقنعوها انه الغيرة الحب، ولما الواحدة تشكي من الغيرة بحكولها نيالك، اشي مقرف
هدول هم المفكرين الحقيقيين
👏👏👏👏