. يقول الفلاسفة: “لا تجبروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم” …


.
يقول الفلاسفة: “لا تجبروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم”

ثمة من يقول وأتفق معه بشدة: “الأبناء الذين لا يحتضنهم الوالدين .. لا تحتضنهم الحياة”
خصوصاً إن كانت الضحية فتاة في مجتمع ذكوري تحت مظلة قوانين ذكورية
وعن أثر ذلك تقول إحداهن: “تكسرنا العائلة أكثر مما تفعله الحكومة والسجون وأقبية المخابرات والعساكر وزوار الليل والناس أجمعين.. تكسرنا العائلة”

کثیرات هن الفتيات اللواتي هربن من عائلاتهن أو لجأن إلى علاقات تم استغلالهن فيها ما أدى إلى تفاقم المشكلة
وحتى الفتيان يواجهون نفس المصير والتعرض للإستغلال والممنوعات والتورط بجرائم لانعدام المساحه الآمنه بين الأبناء وآبائهم

تحاول بعض الفتيات البحث عن حلول للتخلص من العنف المنزلي الذي يعانين منه، يتم ذلك بعدة طرق منها:

🔴 الهروب:

طالبة المدرسة الأردنية التي خرجت من منزل ذويها العام الماضي بعد ضرب والدها العنيف لها بسبب أرجيلة، فتعرضت للإغتصاب من قبل ذئبين لم تكن في عائلة تعي معنى التربية السليمة

ما تقوله هذه الأم عن كيفية تعاملها مع ابنتها التي تخالفها في أسلوب حياتها، يجب أن يدرس، أتمنى أن تركزوا جيداً جداً في كلامها

🔴 الزواج العشوائي:

أكثر ما يؤلمني حول وضع النساء في مجتمعاتنا هو إجبارهن على الزواج ممن هب ودب على أمل أن تحقق شيئاً لمستقبلها أو حاضرها على الأقل، وحتى زواجهن قتصرات لاهروب مما يواجهنه في منازلهن

الإجبار على الزواج لا يعني أن يتم تهديدها بمسدس حتى توقع العقد
الإجبار يتم بالضغط على الفتاة نفسياً ومساومتها على حقوقها بطرق مباشرة وغير مباشرة، وتعقيد حياتها وحرمانها من حقوق طبيعية حتى تضطر للبحث عن أقرب مخرج بشكل عشوائي لعلها تجد بعض السكينة مما يمارس عليها

وغالباً العائلات لا تدرك هذا الأمر، هم يفترضون بديهياً أن طبيعة المرأة هي قبول تحكمهم بمصيرها وبالتالي لا يمكنهم تخيل أنها تعاني من أحكامهم وشروطهم المسلطة عليها

في غالب الأحيان تتورط هؤلاء النساء بزوج مسيء وتضطر للتعايش مع هذا الأمر بحسب المثل المتعارف عليه، لا يجبرك على المر إلا ما هو أمر منه

🔴 العلاقات السامة:

فقد تبحث عن من يحنو عليها حتى وإن كان غادراً بها مسيئاً ومستغلاً لها

🔴 الانتحار:
تحدثنا عنه بمنشورات سابقة

كتابة: @emy_dawud

.
يقول الفلاسفة: “لا تجبروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم”

ثمة من يقول وأتفق معه بشدة: “الأبناء الذين لا يحتضنهم الوالدين .. لا تحتضنهم الحياة”
خصوصاً إن كانت الضحية فتاة في مجتمع ذكوري تحت مظلة قوانين ذكورية
وعن أثر ذلك تقول إحداهن: “تكسرنا العائلة أكثر مما تفعله الحكومة والسجون وأقبية المخابرات والعساكر وزوار الليل والناس أجمعين.. تكسرنا العائلة”

کثیرات هن الفتيات اللواتي هربن من عائلاتهن أو لجأن إلى علاقات تم استغلالهن فيها ما أدى إلى تفاقم المشكلة
وحتى الفتيان يواجهون نفس المصير والتعرض للإستغلال والممنوعات والتورط بجرائم لانعدام المساحه الآمنه بين الأبناء وآبائهم

تحاول بعض الفتيات البحث عن حلول للتخلص من العنف المنزلي الذي يعانين منه، يتم ذلك بعدة طرق منها:

🔴 الهروب:

طالبة المدرسة الأردنية التي خرجت من منزل ذويها العام الماضي بعد ضرب والدها العنيف لها بسبب أرجيلة، فتعرضت للإغتصاب من قبل ذئبين لم تكن في عائلة تعي معنى التربية السليمة

ما تقوله هذه الأم عن كيفية تعاملها مع ابنتها التي تخالفها في أسلوب حياتها، يجب أن يدرس، أتمنى أن تركزوا جيداً جداً في كلامها

🔴 الزواج العشوائي:

أكثر ما يؤلمني حول وضع النساء في مجتمعاتنا هو إجبارهن على الزواج ممن هب ودب على أمل أن تحقق شيئاً لمستقبلها أو حاضرها على الأقل، وحتى زواجهن قتصرات لاهروب مما يواجهنه في منازلهن

الإجبار على الزواج لا يعني أن يتم تهديدها بمسدس حتى توقع العقد
الإجبار يتم بالضغط على الفتاة نفسياً ومساومتها على حقوقها بطرق مباشرة وغير مباشرة، وتعقيد حياتها وحرمانها من حقوق طبيعية حتى تضطر للبحث عن أقرب مخرج بشكل عشوائي لعلها تجد بعض السكينة مما يمارس عليها

وغالباً العائلات لا تدرك هذا الأمر، هم يفترضون بديهياً أن طبيعة المرأة هي قبول تحكمهم بمصيرها وبالتالي لا يمكنهم تخيل أنها تعاني من أحكامهم وشروطهم المسلطة عليها

في غالب الأحيان تتورط هؤلاء النساء بزوج مسيء وتضطر للتعايش مع هذا الأمر بحسب المثل المتعارف عليه، لا يجبرك على المر إلا ما هو أمر منه

🔴 العلاقات السامة:

فقد تبحث عن من يحنو عليها حتى وإن كان غادراً بها مسيئاً ومستغلاً لها

🔴 الانتحار:
تحدثنا عنه بمنشورات سابقة

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version