يتذكر الصحفيون في اليمن “نزار العَبادي”. قدم نزار العبادي من العراق إلى صنعاء وخلال وقت قصير كان قد أصبح من رجال صالح وخاصته، وامتلك قوة سحرية داخل دوائر الحزب حتى إنه أصبح قادراً على توزيع النعيم والجحيم كما يشاء. كانت السردية التي حملها الرجل معه تقول الآتي: عملت مع صدام حسين، ولذلك اضطررت للهرب. ساهم نزار العبادي بتأسيس موقع “المؤتمر نت”، الموقع الرسمي لحزب المؤتمر، وقد نشرت في بدايات تأسيس الموقع مجموعة مقالات في التحليل النفسي، فيما أتذكر. حدث هذا قبل أكثر من ١٣ عاماً. أسس نزار العبادي بعد ذلك موقع نبأ نيوز، الموقع الإخباري الخاص بيحيى بصالح آنذاك. بقيت شخصيته، كما قوته، محاطة بالغموض إلى أن غادر اليمن في ظروف لا تقل غموضاً، كما لو أنه لم يترك أثراً.
ألحقت بهذه الكتابة مجموعة من الصور التي نشرها نزار العبادي نفسه خلال فترات متقطعة، وهي موجودة في صفحته النشطة على فيس بوك.
في الصور يمكنكم ملاحظة التالي:
نزار مع يحيى، نزار مع أحمد، نزار مع بن دغر
ثم: نزار يلقي محاضرة في ضباط وجنود الحشد الشعبي في العراق
مرجع ديني عراقي يزور نزار إلى منزله
نزار يلتقط الصور في الزي العسكري إلى جانب “عبد الوهاب الساعدي”، قائد قوات اقتحام الفلوجة، الرجلان على أبواب المدينة.
نزار في القوات المسلحة العراقية
نزار أحد قيادات الحشد الشعبي، ونزار أمام المراقد المقدسة في إيران.
وهناك نص يعود إلى ٢١ سبتمبر، ٢٠١٤، يزف فيه خبراً قال عنوانه:
“مبروك لشيعة اليمن إسقاط الحكومة”.
صفحة الرجل نشطه ولديه آلاف المتابعين وقد عاد إلى بلده، وأكمل عمله.
ماذا كان يفعل في صنعاء؟
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
