يبدو أن السلطات الألمانية في طريقها للسيطرة على “الخطة الانقلابية”…..


يبدو أن السلطات الألمانية في طريقها للسيطرة على “الخطة الانقلابية”..
المثير في المشروع:
– مساهمة برلمانيين سابقين، من كتلة البديل الألماني AFD، في الانقلاب على الدولة. خطاب البديل مكتمل الفاشية، محاولة احتوائه من داخل الديموقراطية لعبة حرجة. من نتائجها ما يجري. الفاشية مسألة قانونية وليست سياسية. المحايدون الألمان سيندهشون، فقد شهدوا شيئا لم يكن في حسبانهم!

– انتشار المجموعة الانقلابية على ثلاث دول (إيطاليا، النمسا، ألمانيا). معلومات عن تواصل المجموعة مع الروس (تتحرى السلطات عن حجم الدور الروسي بعد أن تأكدت من تواصل المجموعة مع ممثلين لموسكو)

– إسناد القيادة إلى هاينريش، من “سلالة رويس”. أنجبت سلالة رويس (بيت رويس) ملوكا وأمراء منذ عشرة قرون، كلهم يحملون الاسم هاينربش (هنري، بالإنجليزية). ينتمي إلى السلالة، مركزها تورينغن بوسط- شرق ألمانيا، الملك هاينرش إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة (كانت ألمانيا قلب الإمبراطورية)

– توجد معلومات تفصيلية عن المحاولة الانقلابية في كل مكان عدا الصحافة الألمانية التي تبدو، كعادتها حين يتعلق الأمر بالمسائل الداخلية، حذرة و”حصيفة”.

– لا يوجد بلد محصن ضد الفاشية، ولا الديموقراطية نفسها.

– الدولة العميقة، في حال ما إذا كان بعضكم غير قادر على تخيلها، هي ما/ من يفرض قوله في الخفاء، وقد تكون: العسكر، الأزهر، الكنيسة، البيروقراطية، المكتب، القبيلة، أو نظام العادات. بحسب التاريخ، السياق التاريخ، المكان، أو التركيب العام لبنية الدولة. يتحدث الانقلابيون الألمان عن ثورة ضد الدولة العميقة وهم أنفسهم بذور وشظايا دولة آل هاينرش التي أطيح بها في العام ١٩١٨، والرايخ الثالث الذي خسر آخر حروبه عام ١٩٤٥.

– وفيما يبدو، في أعماق كل بلد هناك “علي وذو الفقار”.

م.غ

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version