ونصل الآن إلى إغتيال بطرس باشا غالى سنة 1910 ويحاول الكاتب …


ونصل الآن إلى إغتيال بطرس باشا غالى سنة 1910 ويحاول الكاتب أن يصفها بأنها عملية فردية من مواطن حر فى إغتيال سياسى خائن، ولكن الحقيقة أن مصر كلها كانت تقف وراء القاتل ” الوردانى” ويوم إعدامه إنتشرت الأغنية الحزينة ” قولوا لعين الشمس ماتحماشى… لحسن غزال البر صابح ماشى”…….
ويرد الأقباط بمؤتمر 1911 الذى يلخص مطالب الأقباط فى نقاط محددة، ويبدى البابا نفوره من المؤتمر، بينما يرد المسلمين فى العام نفسه بمؤتمر المصريين، وتكون النهاية هى الإتحاد فى ثورة 1919 ، ثم الإنقسام بعدها مرة أخرى إلى مسلمين ومسيحيين.
وهنا قامت الثورة الناصرية بقيادة 15 شخص مسلم لم يكن بينهم مسيحى واحد، وهو ماأثار مخاوف نخبة الأقباط التى بدأت فى الهجرة الأولى، وهى هجرة رجال أعمال ومليونيرات وشخصيات لامعة خوفا من الصدام مع الثورة، مع أن البابا شنودة يعترف بأن الثورة لم تفرق بين مسلم ومسيحى .
ونعود مع الكتاب لسنة 1910 سنة إنشاء المدرسة الإكليريكية على يد ” حبيب جرجس” أول من إستخدم مصطلح ” الأمة القبطية”.
وهناك أيضا مدارس الأحد التى إقتبسها حبيب جرجس من الغرب وطبقها هنا بدءا من سنة 1918 ، وكانت مدارس الأحد مع المدرسة الإكليريكية سببا فى ظهور مايسمى ” جيل الأربعينات فى الكنيسة”.
لاحظ يا صديقى إن كل الأمور هنا مرتبة بنظام عجيب فوق البشرى، حبيب جرجس ينشى مدرسة تكون سببا فى خروج جيل بأكمله على رأسه نظير جيد ومتى المسكين، وتعبير الأمة القبطية يصبح حركة سياسية دينية يقودها المحامى نجيب هلال التى تخلع البابا يوساب الثانى وتمهد الطريق لتولى البابا كيرلس، الذى يصل للعرش الكنسى بدعم جيل الأربعينات الثائر……………..
فاهمين أنا بحكى وبقول ايه؟


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version