واقف ادام المحقق متغمى ومتكلبش وهو بيسالنى… انت اتنصرت ؟…


واقف ادام المحقق متغمى ومتكلبش وهو بيسالنى… انت اتنصرت ؟ شايف ليك صور كتير ف الأديرة والكنايس، قلت له لا انا مسلم صوفى بس بحب المسيحيين، عمل فيها ناصح و بيقول لى … اديك اعترفت انك بتحب المسيحية اهه، قلت له لا انا بحب المسحيين مش المسيحية، والمسيحى القبطى على وجه التحديد، ودى حقيقة واصلة للجميع، لذلك اى مسلم يدخل فى خلاف مع المسيحيين، بيتلموا عليه ويهتكوا عرضه ولو كان القمنى او فاطمة ناعوت، لكن انا الوحيد إللى بدخل فى حروب كلامية معاهم وتستمر ايام، وارد عليهم بمنتهى القسوة والعنف، وينتهى الموضوع وفورا نرجع حبايب تانى، والمتعصبين منهم يشدوا ف شعرهم انتوا ازاى بتحبوا شومان وهو لسة خارج من عركة مع المسيحيين ؟
ولذلك تلاقى كل المتعاطفين مع الأقباط لما يتعرضوا للهجوم منهم، يقوموا يعايروهم، دة انا ضيعت عمرى فى الدفاع عنكم، أو انا أهملت بيتى وولادى عشان خاطركم، انتوا ماتستحقوش الوقوف معاكم، …. الخ.
الا انا، عمرى ماعايرتهم انى بضحى علشانهم، لانى فى الحقيقة عمرى ما وقفت معاهم كمسيحيين، انا معاهم كمصريين ليهم نفس افكارى وطموحاتى، ولما يستفزونى ندخل ف معركة- بس للانصاف برضه إللى بيشتمنى بيبقوا النصارى مش المسيحيين، يعنى رمم المسيحية المبهورين بأسلوب المسلمين، والاصدقاء يتفرجوا بدون تدخل _
امبارح شخص مالوش اهميه مشير بوست من عندى وهو عمال يشتم فيا وفى المسيحيين إللى بيحبونى، ازاى تحبوا راجل بيشتم فيكم، ولما دخلت صفحته بعدها بساعات، مالقيتوش واخد ولا لايك واحد، صعب عليا وعملت له لاف وخرجت، الحكاية وما فيها ياولدى انى لاحاقد ولاكاره ولا متعصب، ودة واضح تماما للى بيتابعنى .
احنا هانكمل قصة الفتح الفرنساوى للمحروسة، ولأننا مصريين فراعنة ولاول مرة فى التاريخ مصرى فرعونى يكتب تاريخ مصر، هتلاقينا متعاطفين مع نابليون إللى كان سبب فى تنوير مصر، وهتلاقينا متعاطفين مع الجنرال يعقوب القبطى الشريف إللى حارب المحتل العثماني والمملوكى، والمفاجاة لما نحكى لكم هوجة العصابات والمجرمين إللى أسماها التاريخ ثورة القاهرة الأولى والتانية، ولما نحكى لكم قصة المجرم سليمان الحلبى القاتل الأجير إللى مش مصرى كمان، هانحكى كمصريين من طينها، وسيبك من كل المهرجين إللى كتبوا تاريخك، مسيحيين قبل مسلمين، ولما تقرا هاتعرف الفرق بين قصتنا وبين جميع القصص إللى قبلنا.
تابعوا معانا تاريخ مصر القبطية بعيون قبطى شريف مغروس فى طينها.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version