واضح إن الحديث عن أمل دنقل ممكن يجرنا لمشاكل فكرية وتناقضات…


واضح إن الحديث عن أمل دنقل ممكن يجرنا لمشاكل فكرية وتناقضات معرفية، الراجل كان رافض الصلح مع الكيان الإسرائيلى، ومصر كلها بكل مشايخها وفلاحينها وبهايمها رافضين لحد النهاردة، وأنا فى النهاية صبى أهله مش متواجدين وعايش – بكل عمق- وسط الفلاحين، والمصرى الأصيل أيها السادة بيرضع عياله كره اليهود والنصارى، وانا للأسف ماحدش رضعنى، ولما جت شغالة تتولانى كانت خرسا لابتسمع ولا بتتكلم.!!
طب أكره الآخر ليه؟ بس طالما القطيع كله قال إن السادات خان البلد وسلمها لليهود، يبقى دة حصل فعلا وإلا أبقى أفندى ومش فلاح زيهم، وفى السن دة والوحدة دى مسستحيل تقف أدام القطيع خصوصا وانك جاهل أصلا مش عارف إيه الموضوع.
مش بس كدة، دة أنا كنت بعبد عبد الناصر اللى أخد أرضنا وسجن أبويا، ماهو أنا فى حزب الفلاحين دلوقتى، والحقيقة فكرى ماتغيرش كتير لسنين طويلة، لدرجة لما كنت مدير قرية سياحية فى سانت كاترين رفضت أول يوم أتعامل مع اليهود، لكن فتحت من موقف .
قاعد فى البنك الأهلى مع ياسر اللى هو المدير والفراش والخدامة مع بعض، ودخل فلسطينى يغير عملة، وانا قمت وقفت له وسلمت عليه باحترام، وبقول له القدس هاترجع حتما ماتقلقش، بص لى باحتقار: وانت مالك ومال القدس؟ حرروا بلدكم من الخيانة وحاولوا تعيشوا زينا، إسرائيل تحكمنا أحب لقلبى من مصر وبقية الدول الشحاتين.!!!
الموقف دة اتكرر بتنويعات مختلفة لحد ماأصبح يقين جوايا إن الفلسطينى أول الأعداء للمصريين، ولما رحت إسرائيل وشفت مدى حبهم وترحيبهم بيا كمصرى، حسيت إننا كنا مخدوعين ومضحوك علينا بشدة.
المجد لإسرائيل الشقيقة الصغرى لمصر، وليرحل المحتل الفلسطينى إلى بلاده فهو ليس من أبناء المنطقة.!!!
وفى نفس الوقت قصيدة أمل دنقل من أروع القصائد فى التاريخ، حتى لو غيرت رأيى فى قضية السلام، يبقى أمل دنقل هو أمير الرافضين.
وفى الصور أنا بذات نفسى واقف على آخر نقطة رمل مصرية بجوار دولة إسرائيل الشقيقة التى لم تتعدى بنود المعاهدة مرة واحدة على مدى نصف قرن.
المجد ل إسرائيل الشقيقة، والمجد للوطنى المخلص أمل دنقل.!!!




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version