واشنطون بوست:…


واشنطون بوست:
التحالف اليمني الإماراتي يوشك على النهاية بعد إرسال الإمارات لقواتها العسكرية إلى سقطرى دون علم الحكومة.
خلال عامين اقتطعت الإمارات لنفسها منطقة نفوذ واسعة في جنوب اليمن، وبنت ميليشيات وسجون.

يتهم داعمو الإمارات في اليمن حزب الإصلاح بتغذية حملة إعلامية ضد الإمارات. غير أن سكان سقطرى، وناشطي الجزيرة، يقولون إن الإمارات بنت سجناً ومصنعاً وشكلت ميليشيات محلية تعمل لصالحها. كما تقوم بشراء الأراضي في في كل أرجاء الجزيرة . يتخوف السكان مما يجري هناك كونه قد يؤثر على الطبيعة البيئية لجزيرة اعتبرتها الأمم المتحدة إرثاً عالميا.

لقد شكلت الإمارات جيوشاً صغيرة في مدن جنوب اليمن، وهي قوات تستجيب فقط للإمارات، ولا تعترف بالحكومة المعترف بها دولياً.

ومؤخراً تلقى الرئيس هادي من فريقه مسودة قرار يقضي بإخراج الإمارات من التحالف العربي. لكن هادي لا يبدو متشجعاً، فهو يخشى إغضاب السعودية.

—–

قمت بترجمة هذه الفقرات من تقرير الصحيفة
وما فهمته شخصياً من التقرير هو:
تبدو سلطة الإمارات على اليمن أوسع من سلطة الحكومة الشرعية. وبالرغم من كون الإمارات دولة في تحالف يهدف إلى استعادة الحكومة الشرعية اليمنية لسلطاتها إلا إن تلك السلطات ذهبت إلى مكان آخر

وأن القول إن ما يجري هو مجرد بروباغاندا إصلاحية هو قول غير قادر على إخفاء الوقائع التي قالت الصحيفة إنها خطرة لدرجة إنها قد تعرض مشروع التحالف للانهيار.

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version