واحنا بنكتب تاريخ يا جماعة، ولقينا مذكرات أبو جهل، هل نعتبرها مصدر تاريخى للفترة المحمدية، ولا نقول دة راجل كافر مرفوض من القرآن وبالتالى كلامه مغرض ومش هانقبله؟
كمؤرخ شريف يتساوى أمامك القرآن الكريم مع مذكرات أبو جهل.!!!
طب لو لقينا أناجيل مكتوبة فى نفس الوقت اللى اتكتبت فيه الأناجل الأربعة، هل نعتبرها مصدر تاريخى برضه للفترة اليسوعية، ولا نقول طالما الكنيسة رفضتها واتهمتها بالكفر يبقى نرفضها تاريخيا لأننا مؤمنين بالكنيسة؟
كمؤرخ شريف يتساوى أمامك الإنجيل القانونى بالإنجيل الأبوكريفى، بالعكس الأبوكريفى مدفون فى مصر منذ عصر الميلاد ولم يتعرض للتحريف على يد الكنيسة، فهو مصدر أقوى من الكتب المقدسة.!!!
إحنا دلوقتى عندنا مصدر مختلف عن الفترة المحمدية، بيلغى كل السيرة النبوية اللى عرفناها، وبيحكى تاريخ مختلف تماما، هو الأصدق بقى ولا السيرة المعتمدة دى هاتبقى آراء وبحوث وفيه اللى هايقبلها وكتير هايرفضها، بس لازم الكل يعرفها أولا عشان يرفض أو يقبل.
وعندنا كمان أناجيل كتيرة بتحكى قصة يسوع من وجهة نظرها، بس عشان ماحدش يرفض بخوف، كل الأناجيل بتعترف بإن يسوع إله، وإنه مصلوب، وحتى لو المتابع مش عارفها ولا قابلها، يقراها باعتبار إنها رأى آخر للمسيرة الإنجيلية.
واحنا لا ملحدين والعياذ بالله، ولا بنفضل دين على دين تطبيقا لمقولة الإمبراطور فريدريك الأكبر ” كل الأديان تتساوى فى كونها لا تساوى شيئا”…………….
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
