قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. هل النساء بطبعهن ثرثارات ويفشين الأسرار؟ رغم أننا غالبا ننظر للنميمة على أنها…


.
🔴 هل النساء بطبعهن ثرثارات ويفشين الأسرار؟
رغم أننا غالبا ننظر للنميمة على أنها فعل غير أخلاقي، نسبه كثيرون للنساء باختلاف أعمارهن، ويرجع ذلك البعض لأنهن يمتلكن وقت فراغ أطول؛ فإن هذا الاعتقاد يخالف الحقيقة التي استنتجتها الدراسات البحثية
حيث استند تقرير منشور لموقع سايدج (SAGE) لدراسات علم النفس الاجتماعي وعلوم الشخصية؛ إلى بيانات من خمس دراسات، إذ تبين أن الرجال يقضون في المتوسط ​​76 دقيقة في اليوم مع أصدقائهم أو زملائهم في العمل للنميمة، مقارنة بـ 52 دقيقة فقط للنساء

🔴 هل النساء بطبعهن يملن للكيد واختلاق المشاكل المنزلية؟
ترى الفيلسوفة الوجودية #سيمون_دي_بوفوار أن المشاكل المنزلية التي تصنعها النساء هي الثمن الذي يدفعه الذكور نتيجةً لتفريغهم المرأة من حقوقها وطموحها وحرمانها الوعي والثقافة وهي نفس الصفات التي ستظهر للرجال لو أنهم كانوا هم من حبسوا بالمنازل
فالنفس إن لم تشغلها بالأعمال الجيده أشغلتك بالأعمال السيئة والسخيفة
وعندها يتحول طموح المرأة إلى إرضاء للمجتمع ونجاحات وهمية

الإنسان القوي يواجه، لا يكيد إلا الضعيف، والمرأة في مجتمع ذكوري هي ضعيفة بلا شك وهو الشيء الذي يجعلها تدبر المكائد لتحصل على غاياتها، وهي صفة لا تنحصر على النساء فقط، فالمكر في هذه المجتمعات مرتبط بالرجال وهي صفة توازي صفة الكيد

صفات المرأة هذه تخدم المجتمع الذكوري وتبعد النساء عن ميادين العلم والعمل والسياسة وتبعدهن عن الإستقلال وبالتالي التحرر من قيودهن، لذلك دأبت المجتمعات الذكورية على ترسيخ هذه الصورة النمطية عن المرأة في الإعلام والخطب الدينية وتربية البنات منذ طفولتهن، حتى أصبحت غالبية النساء تؤمن إيماناً جازماً بأنها هكذا ولا يخجلن من تمثيل تلك السلوكيات عبر الشاشات أو أن يحيينها حقيقةً للأسف

الخطوة الأولى للتغيير تقع على عاتق العائلات بتربية أبنائهم وبناتهن على علو الهمة والهدف والمواجهة بدلا من تربيتهن/م على الغيبة والنميمة والقيل والقال والألاعيب الخفية

كتابة: @emy_dawud

.
🔴 هل النساء بطبعهن ثرثارات ويفشين الأسرار؟
رغم أننا غالبا ننظر للنميمة على أنها فعل غير أخلاقي، نسبه كثيرون للنساء باختلاف أعمارهن، ويرجع ذلك البعض لأنهن يمتلكن وقت فراغ أطول؛ فإن هذا الاعتقاد يخالف الحقيقة التي استنتجتها الدراسات البحثية
حيث استند تقرير منشور لموقع سايدج (SAGE) لدراسات علم النفس الاجتماعي وعلوم الشخصية؛ إلى بيانات من خمس دراسات، إذ تبين أن الرجال يقضون في المتوسط ​​76 دقيقة في اليوم مع أصدقائهم أو زملائهم في العمل للنميمة، مقارنة بـ 52 دقيقة فقط للنساء

🔴 هل النساء بطبعهن يملن للكيد واختلاق المشاكل المنزلية؟
ترى الفيلسوفة الوجودية #سيمون_دي_بوفوار أن المشاكل المنزلية التي تصنعها النساء هي الثمن الذي يدفعه الذكور نتيجةً لتفريغهم المرأة من حقوقها وطموحها وحرمانها الوعي والثقافة وهي نفس الصفات التي ستظهر للرجال لو أنهم كانوا هم من حبسوا بالمنازل
فالنفس إن لم تشغلها بالأعمال الجيده أشغلتك بالأعمال السيئة والسخيفة
وعندها يتحول طموح المرأة إلى إرضاء للمجتمع ونجاحات وهمية

الإنسان القوي يواجه، لا يكيد إلا الضعيف، والمرأة في مجتمع ذكوري هي ضعيفة بلا شك وهو الشيء الذي يجعلها تدبر المكائد لتحصل على غاياتها، وهي صفة لا تنحصر على النساء فقط، فالمكر في هذه المجتمعات مرتبط بالرجال وهي صفة توازي صفة الكيد

صفات المرأة هذه تخدم المجتمع الذكوري وتبعد النساء عن ميادين العلم والعمل والسياسة وتبعدهن عن الإستقلال وبالتالي التحرر من قيودهن، لذلك دأبت المجتمعات الذكورية على ترسيخ هذه الصورة النمطية عن المرأة في الإعلام والخطب الدينية وتربية البنات منذ طفولتهن، حتى أصبحت غالبية النساء تؤمن إيماناً جازماً بأنها هكذا ولا يخجلن من تمثيل تلك السلوكيات عبر الشاشات أو أن يحيينها حقيقةً للأسف

الخطوة الأولى للتغيير تقع على عاتق العائلات بتربية أبنائهم وبناتهن على علو الهمة والهدف والمواجهة بدلا من تربيتهن/م على الغيبة والنميمة والقيل والقال والألاعيب الخفية

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫6 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى