هذا الصباح ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ Zollverein ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻳﺴﻦ . ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺆﺗﻤ…


هذا الصباح ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ Zollverein ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻳﺴﻦ . ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ Cardiology Update ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺘﺤﻒ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺮﻭﺭ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺰ ﻭﺯﻣﻴﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﻋﺪ . ﻣﺮ ﺯﻣﻴﻞ ﺗﺮﻛﻲ نعرفه ﻭﻣﺎﺯﺣﻨﺎ ” ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .” ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻭﻳﻠﻮﺡ ﻗﺎﻝ ” ﻳﻤﻨﻴﻮﻥ، ﻻ
ﺑﺪ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .”

ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ .
ﺃﻣﻴﻞ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ، ﻻ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ . ﻓﻬﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً ﻭﻓﻜﺮﻳﺎً
ﻭﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً ﺃﻗﻠﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ، ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .

ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻧﻘﻼﺏ، ﺑﻞ ﺍﺣﺘﻼﻝ . ﻭﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺃﺷﻘﺮ .
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﻭﺻﻄﺤﺒﺖ ﺭﻓﻴﻘﺘﻲ ﻭﻃﻔﻠﺘﻲ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ . ﺛﻢ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﻤﻄﻌﻢ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ .

ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺭﺩﺍً، ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺎً ﻛﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ . ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﺎﺭﻩ إﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ.

ﻓﺠﺄﺓ ﺻﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻌﺔ . ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻛﻤﺜﻘﻔﺔ ﺟﺪﻳﺮﺓ باﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻭﺑﻠﻐﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ :
ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ . ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ اﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﺪﺑﺮﻧﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻼ ﻭﻃﻦ . ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻬﻢ ﺣﺰﻧﻚ ﻭﺷﺮﻭﺩﻙ ﺟﻴﺪﺍً، ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺧﺘﺒﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ . ﺗﻠﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ، ﺃﻣﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﻌﻴﺶ . ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً للعيش ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻃﻨﻲ، ﺛﻢ ﺃﺑﺪﻟﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .

ﻋﺪﺕ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2004، ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺴﻜﻮﻧﺎ
ﺑﻬﺎﺟﺲ ﺃﻥ ﺗﺨﺴﺮ ﻭﻃﻨﻚ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﻘﺴﻮ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻓﻴﺼﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻌﻴﺸﻚ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺻﻔﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ .

ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ “ﺃﻛﺴﻴﺪﻭﺱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ” ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻗﺼﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ،
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ . ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﺘﺪﺧﻠﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺳﻤﻴﺘﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ” ﺷﺘﺎﺕ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ..”

ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ . ﺫﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ . ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺆﺳﺲ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﻭﺩﻭﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻨﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ .

ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻧﺸﻮﺀ ﻭﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺃﻣﺮﺍً ﺑﻌﻴﺪﺍً .

ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺭﻋﺎﻳﺎ، ﺃﻭ ﻧﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﻏﺎﺿﺒﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺭﻫﺎﺋﻦ .

ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﺃﺯﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ . ﻓﺎﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻫﻲ ﺃﻗﻠﻴﺔ .

ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ، ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ .

ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ . ﻓﺎﻷﻗﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﺎﻭﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺠﻠﺐ ﺁﻟﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﺃﻭ ﺗﺨﻀﻌﻬﺎ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ .
ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺠﺮﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﺎﻭﻱ ﻗﻤﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ . ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ، ﺑﻞ
ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺴﻮﺭﻳﺎ . ﻷﻧﻪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ . ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻴﺲ
ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺎً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ . ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺪﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺨﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻭﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﺽ ﺳﻮﻯ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺛﻮﺭﺗﻪ ..”
ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻡ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﻇﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ
ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺩﻳﻤﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺣﺴﺐ، ﺑﻞ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺍﻟﺴﻼﺡ .
ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺟﻴﺪﺓ، ﺣﺎﻟﻴﺎً .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻥ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﻣﻴﺪﺍﺱ ﺗﺠﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﺐ ﺧﺎﻟﺺ
ﻧﺮﻯ ﻧﺤﻦ، ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻫﻴﻠﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺃﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﻴﺪﺍﺱ، ﺑﻞ
ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ . ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻳﺤﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﺩ .

ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﺃﻋﻨﻲ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ، ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺼﺪﻯ ﻟﻤﻦ ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻻ .

ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﻻ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺄخذه اﻟﻼ ﺗﻠﻚ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻃﻮﺍﺭ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ .

ﻭﺛﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ :
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ . ﻭﻫﺬﻩ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺿﻮﺣﺎً، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ .

ﻡ . ﻍ

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version