مفكرون

حافظ مطير | سقوط قيفة ومسئولية حزب الإصلاح

….
وقفت قبائل قيفة لمواجهة إجتياح مليشيات الكهنوت والإرهاب الهاشمية الحوثية منذ اللحظات لإنقلابها على الجمهورية وواجهة المليشيات الكهنوتية بإمكانياتها الذاتية حتى قبل فترة قامت قيادة وزارة الدفاع بإستدعاء العميد / سمران الزوبة وكلفته بتشكيل لواء لتحرير رداع والبيضاء بإسم لواء قيفة فاخذ التكليف من موقع المسئولية وتحمل الديون وحشد الاف المقاتلين لتحرير ( قيفة – و رداع – والبيضاء ) بعد ان عجزوا عن التحشيد حتى اكمل تجهيز اللواء وإعداده للتحرير سلم خطة تحرير (قيفة – رداع – البيضاء ) لقيادة وزارة الدفاع وقيادة التحالف ولاقت القبول لها كخطة تحرير كاسحة.
لكنه يتفاجئ في مايو 2020م بتدخل قيادة الإصلاح تفرض عليه تعيين اركانات للواء من مقر الحزب لا علاقة لهم بالحرب واللواء وميدان المعركة وصارت تطلب منه جباية ورديات باهضة وتفرض عليه إضافة 300 أسم فرد وهمي لأشخاص غير موجودين فرد عليهم أنا أسست لواء قتالي للتحرير وليس للأسماء الوهمية فأختلقوا له المشاكل وقالوا انه باع الاطقم وقام بتهريب السلاح ووصلت القضية لوزير الدفاع وسجنوه في الشرطة العسكرية بمأرب وقام وزير الدفاع بتشكيل لجنة للتأكد من التهم التي وجهتها قيادات إصلاحية له وعندما وصلت اللجنة الى المعسكر وجدوا ان القوات كاملة والسلاح والاطقم كما هو وأن لا صحة للتهم التي وجهها الإصلاح اليه وابقوه في السجن لاكثر من شهر وهم يمارسوا الضغوطات عليه وعندما يأسوا من استجابته لضغوطهم وهو في السجن كقائد عسكري يحترم عسكريته قاموا بإقالته وعينوا بديلاً عنه العميد / فيصل الجوفي لانه ينتمي للحزب.
ورغم متابعتي لقضية العميد / سمران الزوبة أولاً بأول حتى تم الإفراج إلا اني امتنعت عن الكتابة عن ذلك لأني ابغض الحزبية والكتابة عن مثل هذه القضايا ولا فرق بين ان يكون قائد اللواء إصلاحي او مؤتمري او طلياني بقدر ما يكون يحمل الهم الوطني واستعداده للتضحية في سبيل انتصار القضية اليمنية.
لكنني اليوم بعد ان سقطت قيفة بيد مليشيات الحوثي الإرهابية الهاشمية احمل حزب الإصلاح مسئولية سقوطها لأنه لم يكن بحجم المسئولية ولم يسمح للاخرين بتحمل مسئوليتهم بل عمل على اعاقة الأخرين ومحاربتهم من القيام بواجبهم في تحرير اليمن.
ولتاكيد ما كتبته سأرفق لكم الوثائق التي لا زلت محتفظ بها من حين ما كان العميد / سمران الزوبة في السجن.

– ففي الوثيقة الأولى صورة لتقرير اللجنة التي كلفها وزير الدفاع للنزول الى لواء قيفة.

– في الوثيقة الثانية رسائل القيادي الإصلاحي في البيضاء / قائد الحطام وهو يطلب من العميد / سمران الزوبة دفع اتاوات وقدرها 7 مليون ريال ورواتب اشخاص تابعين له.

– في الوثيقة الثالثة بلاغ لوجهاء قيفة لرئاسة هيئة الاركان وقيادة التحالف بالعبث والتعنت الذي واجهه العميد / سمران الزوبة من جهات لم تسمها الوثيقة.




اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى