مبارح هاجمت عبدالله رشدي والناس زعلت عشان أسلوبي، وقررت أرد على نصيحتكم وأرد عليه بأسلوب أفضل وبدون شخصنة..
تقريبًا فهمت وجه نظر رشدي، هو بيحاول ينصح انه حاول مثلًا إذا عندك سيارة تسكرها منيح وما تتركها مفتوحة عشان ما تنسرق، هلأ اذا انسرقت مش انت السبب الحرامي السبب بس نصيحة دير بالك..
كلام جميل جدًا ولكن.. ورح أرد بصيغة متحرش وضحية بدون صور فنية..
صدّق أو لا تصدّق البنات كثير بيعملوا هيك، البنات كثير صاروا بس يروحوا على أماكن معينة شوارع معينة بغيروا بطريقة لبسهم على أمل إنه يرتاحوا ويحسوا بالأمان ولكن للأسف ما بيحسوش بالأمان.. وأنا شخصيًا بنصح نفس نصيحتك للبنات أصدقائي إنه والله مش قصدي اعتدي على حريتك بس مش ملاحظة إنه هاللبسة مش مناسبة لوين رايحة؟؟؟ فالبنات بيعملوا هيك ونصيحة لطيفة كوني ماخدك بنية صافية وماخدك بصفنا "محاربي التحرش"
لكن يا صديقي صارلنا سنين منتبع هذا الأسلوب وما نجحنا، صارلنا سنين عم نتبع أساليب حماية والخطر عم يزيد لدرجة وصل الأطفال يا عبدالله الأطفال.. لدرجة وصل مناطق النساء فيها كلهم مغطيين من الراس للقدم.
وصلنا مرحلة النصائح تاعتنا وأساليب الحماية مش عم بتجيب نتيجة، بالعكس المتحرشين بيستخدموها وبيحرفوها على مزاجهم وبحكوا نيكولاس قال وعبدالله قال السبب اللبس، مع إنه نيكولاس ما قالش وعبدالله ما قالش.
طيب… النصائح مش فايدة والسلطة مثل قلتها مش عم تفرض عقوبات رادعة، شو الحل؟؟؟
الحل نحط إيدنا بإيد بعض ونحارب التحرش والمتحرشين بكل ما أوتينا من قوة، نحاربهم بعنف فكري حقيقي.. نحط النصائح على جنب بنقدر ننصح البنات بأي وقت مش ضروري ننصحهم بين كل سطرين محاربة تحرش.. ونمسك المتحرش ونحوله لشخص منبوذ في المجتمع.
كتبتلك هالكلام لسببين:
١. صديق لي قال لي أن قلبك أبيض وأنا أكيد فهمتك غلط
٢. انت شخص ذو تأثير ضخم وقاعدة شعبية ضخمة، يعني انت قادر تحول المتحرش لشخص منبوذ بالمجتمع اذا عملت حملات قاسية عنيفة على صفحتك..
فلنؤجل نصائحنا للبنات ولنهاجم المتحرشين ونحولهم لأشخاص منبوذين في بلادنا العربية..
لعل وعسى نوصل لزمن أحط مصاريي وسيارتي بنص الشارع وأنام بأمان عشان جيراني كلهم بيخافوا الله.
بس إذا ضلينا ننصح البنات بين كل جملتين كلام مع المتحرش، صدقني رح نوصل لمرحلة الحرامي يقعد في نص بيتنا ويحكيليلنا في لسا ناس بيحطوا بس ٤ جدران حديد حوالين بيتهم؟
آن الأوان لتغيير الخطاب ولتحويل المتحرش لشخص منبوذ.
نيكولاس خوري | ناقد سياسي ساخر
-
-
-
-
-
-
-
-
