مِن أعماق قلوبنا نشكُر إلهنا الصالح الأمين الذي لا يترك نفسه…


مِن أعماق قلوبنا نشكُر إلهنا الصالح الأمين الذي لا يترك نفسه بلا شاهد ويستخدم كُل الأشياء لِما هو خير لنا حسب مشيئته وحكمته البعيدة عن الفحص؛ لإعلانه لعمله ولمجده الذي لا يُقاوم ولا يقدر عليه كُل قوى الشر والظلام، فأكدت الكنيسة اليوم حقيقة مُعجزة الشفاء الباهرة التي فاقت اِستيعاب كُل عقل، التي حدثت مع عم عادل فايز مُنذ أيام قليلة، وذلك بعد تدخُل الأجهزة الأمنية بعمل التحقيقات اللازمة والفحص الوافي وسماع أقوال الشهود (الجيران المُسلمين) والرجوع إلى تقارير مُستشفى السلام للقوات المُسلحة التي كانت تُتابع تطور الحالة مُنذ بداية المرض إلى ما وصل إليه، فكُل شيء أكّد صِحة حدوث هذه المُعجزة التي تمت بقدرة إلهنا القوي القدوس وبصلوات أمنا القديسة العذراء مريم الشفيعة الأمينة لجنس البشر، ولو كانت هذه المُعجزة لم تحصل بالفعل وكانت مُدبرة ومُرتَب لها لخداع الناس وتضليلهم كما أدعوا الإخوة المُشككين كان هذا الشخص المُدعي سيتم تقديمه للمُحاكمة فورًا بتُهمة نشر أخبار كاذبة وإضلال الرأي العام وكان حتمًا سيكون مصيره السجن، ومِن المنطق أن لا يُمكِن لشخص عاقل أن يُضحي بنفسه ويُخاطِر بهذه المُغامرة ليُثبت أن دينه على حق وينصره بالباطل والكذب؟! ، فالبلد بها قانون ولا يقدر أن يتحداه أحد، ولكن كُل هذا يؤكد حقيقة حدوث هذه المُعجزة العظيمة التي صنعها الله ليشهد بها عن ذاته ويقول لمن هو ضال عن طريقه ولم يعرفه إلى الآن: ” أنا هو ” ، ” أنا حي وموجود ” ، ” أنا أعمل في كل زمن ” ، عاشت المسيحية ديانة المُعجزات والعجائب التي رأينا بها النور الحقيقي ومجد الله ومات هالكًا كُل مُشكك ومُعاند.

فليتمجد اسم إلهنا الحي صاحب السلطان والمُلك وحده.❤️

#أبانوب_فوزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version