مرحبا دكتور مروان…


مرحبا دكتور مروان
اخبارك؟
هل تذكر رسالتي لك بعد أن قرأت رواية جدائل صعدة (ايمان).
تذكر حينها قلت لك
سيصبح إقتناء جدائل صعدة جريمة يعاقب عليها باشد العقوبات. سيعدم فتحي ابو النصر، وسيصبح مروان الغفوري مطلوب من الطرفين لانه زنديق او تكفيري. وسيذبح حجاج يوسف كانه نعجة لأن اسمه الحجاج بغص النظر عن كونه هاشمي.
ولن تجد بعدها هاشميا يكتب لك انا امقت السيد و الهاشمية.
تخيلت هذه الاحداث فأفزعني الاتي.
الحرية والجمهورية في خطر بل التاريخ كله في خطر!.

كتبت اليك سابقا وانا ادرس خارج اليمن ، اما اليوم اكتب لك من عش الدبابير ، من مملكة الضباع ، واقول لك ان المنطقة التي نشأت فيها اغلبهم يدعون انتسابهم للهاشمية ، لكنهم يمقتون الحوثي، ومن يقاتل معه.

وهم حاليا يقعون تحت رقابة شديدة حتى اثنا السفر والتنقل بين المحافظات اصبح لقبنا شبهة ، والتهمة اننا دواعش و لا نرفد الجبهات ، فمن يقاتل الان في صفوف الحوثي أو ينظرون له عددهم لايزيد عن 10 اشخاص، بينما من يقاتل في صفوف الحق والشرعية والهوية اليمنية كثيرون وقد استشهد كثيرون. آخر الاحداث قبل 3 أيام في لحظة واحدة استشهد شخصان احدهم قريبي، وجرح حينها 5 اشخاص من نفس المنطقة كانوا في جبهة صعدة في نفس الكتيبة.
مما اضطر مشرف المديرية يقول ان عائلتنا لا تمت للهاشمية بصلة ، ووالله ان هذا الكلام افرحني كثيرا ، فانه ليس افضل من ان يترفع الانسان عن النقص والقذارة ، وان تنفي القذارة اتصالها به.

مرة أخرى اقول لك انا هاشمي يمقت الهاشمية، يمقت كل من ينتسب اليها ، تلك الفئة التي تدعي الاصطفاء عن كل البشر.

ومرة أخرى اقول: آمنت بإيمان وكفرت بهاشميتي

عذرا على الاطالة…
كل الود والمحبة….

—–
كاتب الرسالة طلب إخفاء اسمه.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version