ما كتبته البارحة أثار نقاشاً وجدلاً واسعا…


ما كتبته البارحة أثار نقاشاً وجدلاً واسعا

لاحظت أن النقاش لم يقترب من الفكرة المركزية التي طرحتها
ولم أطرح الشيء الكثير.

أبعد من ذلك، فقد وصلتني اعتراضات رهيبة تقول إني نلت من أم المؤمنين من خلال صحيفة الثورة.

اختلط دخان القرى.

يقول المثل الفلسطيني:
مش حبة رمانه، القلوب مليانة.

ويبدو الأمر أبعد من ذلك. فنحن نقف أمام مجتمع تعرض لعملية إخصاء في وضح النهار وعلى مرأى من العالم
ويمكننا فهم لماذا لن يفرط المجتمع في خوض معركة وهمية تحت أي ذريعة، ذلك أنه يريد أن يثبت لنفسه أنه لا يزال “دكر”.
في حقب الانحطاط، لحظات الهلع، الهزائم، الشتات تسود مثل تلك الظواهر، ولا بد من وضعها في الحسبان.

في تقديري،
لا بد من إعادة فتح الكتاب، وقول كلمة كافية

ويؤسفني مقدماً أن هناك من سيجد نفسه محرجاً، وآخرين سيفقدون جبهاتهم المتقدمة في هذه المعركة الوهمية وسينتظرون “هيافة جديدة” يتصدرونها..

صراحة، لم أكن أتوقع أن الكتابة لا تزال قادرة على أن تحدث كل تلك الخضات، أعني في زمن المدرعات، وأن تثير الجدل وتفتح الأبواب، بل تطلق الرياح الشديدة..

تعاطف حوثيون معي، ضاربين عرض الحائط بعشرات المقالات التي كتبتها في مواجهة النازية الحوثية. أما الإصلاحيون فتلك أمة نادرة ، بإمكانها أن ترتكب في حق المرء أفدح الرزايا لأتفه الأسباب.

صراحة، لم أكن أتوقع أن الكتابة لا تزال قادرة على أن تحدث كل تلك الخضات، أعني في زمن المدرعات، وأن تثير الجدل وتفتح الأبواب، بل تطلق الرياح الشديدة..

وتحديداً عندما تكون لوحدك.. مجرد كاتب بلا حزب ولا قبيلة
شعارك:
لا بإيدي سيف، ولا تحت مني فرس
كما كان جاهين يدون.

حتى ذلك الوقت..

طابت أوقاتكم

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version