قضايا المرأة

. لفتتني ظاهرة انتشرت مؤخراً بالعالم العربي لمنع المحجبات من الدخول إلى أماكن ال…


الحركة النسوية في الأردن

.
لفتتني ظاهرة انتشرت مؤخراً بالعالم العربي لمنع المحجبات من الدخول إلى أماكن الترفيه والحفلات الغنائية ولبس البوركيني”زي السباحة الشرعي” بل وحتى طردهن من العمل
هذه الظاهرة تجسيد آخر للهوس بالمرأة وبجسدها، لا أفهم متى سنتوقف عن التدخل في حياة النساء

ألا يبدوا من الانفصام أن يتم إقصاء المحجبات وحرمانهن حقوقهن في بلاد تفرض فيها غالبية العائلات الحجاب على بناتها ويحارب المجتمع فيه النساء غير المحجبات وتخرج دعوات تبرر وتصفق وتدعوا للاغتصاب والتحرش بهن ؟!!

القضية هي أنه في عام ٢٠٢٢ لا يزال يقال للنساء ما الذي يمكنهن ارتداءه وما لا يمكنهن ارتداءه لأنه لا يزال ينظر لأجساد النساء على أنها أشياء وللرجل الحق في التعليق عليها ووضع مطالبه بخصوصها وإبداء رأي عنها
فلا تؤخذ النساء في الحياة على محمل الجد، ويتم التعامل معهن كآلات جنسية لا على أنهن بشر طبيعيين
نحن في عام ٢٠٢٢، ولا يزال المجتمع الذي يديره الذكور ينظر للنساء كأدوات جنسية، وأن دورهن إرضاء الرجال

يجب أن يكون الأمر متروكاً للنساء لتقرير أفضل لباس لهن، حان الوقت ليتم سماع أصوات النساء وممارسة حقهن بالاختيار

دعوة أخيرة من هذا المنبر أن يجبر الرجال على قواعد تضعها النساء لملابسهم ولحاهم وقصات شعورهم ويشاركوننا مشاعرهم تجاه هذه التجربة عندما يتحكم الجميع بأجسادهم ومظاهرهم وعندما يتعايشون مع ما قد يعيق أعمالهم اليومية أو هوياتهم، عموما نحن نعرف ردة فعلهم مسبقاً عندما تم إجبارهم على إرتداء الكمامات????

كتابة: @emy.dawud

.
لفتتني ظاهرة انتشرت مؤخراً بالعالم العربي لمنع المحجبات من الدخول إلى أماكن الترفيه والحفلات الغنائية ولبس البوركيني”زي السباحة الشرعي” بل وحتى طردهن من العمل
هذه الظاهرة تجسيد آخر للهوس بالمرأة وبجسدها، لا أفهم متى سنتوقف عن التدخل في حياة النساء

ألا يبدوا من الانفصام أن يتم إقصاء المحجبات وحرمانهن حقوقهن في بلاد تفرض فيها غالبية العائلات الحجاب على بناتها ويحارب المجتمع فيه النساء غير المحجبات وتخرج دعوات تبرر وتصفق وتدعوا للاغتصاب والتحرش بهن ؟!!

القضية هي أنه في عام ٢٠٢٢ لا يزال يقال للنساء ما الذي يمكنهن ارتداءه وما لا يمكنهن ارتداءه لأنه لا يزال ينظر لأجساد النساء على أنها أشياء وللرجل الحق في التعليق عليها ووضع مطالبه بخصوصها وإبداء رأي عنها
فلا تؤخذ النساء في الحياة على محمل الجد، ويتم التعامل معهن كآلات جنسية لا على أنهن بشر طبيعيين
نحن في عام ٢٠٢٢، ولا يزال المجتمع الذي يديره الذكور ينظر للنساء كأدوات جنسية، وأن دورهن إرضاء الرجال

يجب أن يكون الأمر متروكاً للنساء لتقرير أفضل لباس لهن، حان الوقت ليتم سماع أصوات النساء وممارسة حقهن بالاختيار

دعوة أخيرة من هذا المنبر أن يجبر الرجال على قواعد تضعها النساء لملابسهم ولحاهم وقصات شعورهم ويشاركوننا مشاعرهم تجاه هذه التجربة عندما يتحكم الجميع بأجسادهم ومظاهرهم وعندما يتعايشون مع ما قد يعيق أعمالهم اليومية أو هوياتهم، عموما نحن نعرف ردة فعلهم مسبقاً عندما تم إجبارهم على إرتداء الكمامات????

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى