قضايا المرأة

. نزلت قبل فترة مقال عن نساء اشتكوا من قانون اسقاط الحق الشخصي، وكيف انه وجود هي…


الحركة النسوية في الأردن

.
نزلت قبل فترة مقال عن نساء اشتكوا من قانون اسقاط الحق الشخصي، وكيف انه وجود هيك قانون يسمح للام تتنازل عن حق الضحية، كيف شكل ضغط عليهن من المجتمع والاقارب
فإذا هيا ما طلعت ابنها الكل حيلومها والاسوأ حتتعرض لسوء المعاملة من الاعمام والاقارب تصل للعنف والطرد وغيرها
طبعا هذا الضغط لا يشمل المرأة القاتلة، فالجميع سيفضل ان تحصل على الاعدام بدلا من ان يروها ثانية تحيا بينهم
وقد يكون الضغط نفسيا، حيث يضع القانون الام امام خيار صعب وهو قتل او انقاذ ابنها، واي ام غالبا ستختار ان لا تتسبب بقتل ابنها خصوصا انها عانت فقد اخر

???? وهذا الأمر يضع القانون امام مسائلة اخلاقية، من اربع نواحي:

الناحية الاولى ان الحق الشخصي هو حق للضحية وحدها فكيف يعطى لأحد آخر نيابة عنها فتكون العائلة هي الخصم والحكم في الوقت ذاته !!!

الناحية الثانية ان اطلاق مجرم للمجتمع سيزيد من نسب العنف وقمع الضحايا، عدا عن انحداره، فالمجتمع الذي لا يحقق العدالة لمواطنيه ولا يحقق لهم الامان لن يستمر طويلا، ذلك ان المجرم الذي احرق شقيقته حتى الموت من اجل المال لن يتوانى عن تكرار فعلته لذات الاسباب او اسباب اخرى مع آخرين

الناحية الثالثة والاهم ان القانون وجد لتحقيق العدالة، بينما هنا نرى انه اصبح اطارا للجريمة والدفاع عن المجرم، يشرعن الجريمة ويعاقب الضحية وذويها ويقف الى جانب المجرم

الناحية الرابعة هو تغليب العاطفة وهوى النفس على الحق واحقاقه، والمفارقة ان هذا يأتي من المجتمع الذي يحرم المرأة القيادة والرئاسة والقضاء بحجة تغليبها العاطفة رغم كونهم اكثر المتعاطفين مع المجرمين !!

[item_vid_embed]

.
نزلت قبل فترة مقال عن نساء اشتكوا من قانون اسقاط الحق الشخصي، وكيف انه وجود هيك قانون يسمح للام تتنازل عن حق الضحية، كيف شكل ضغط عليهن من المجتمع والاقارب
فإذا هيا ما طلعت ابنها الكل حيلومها والاسوأ حتتعرض لسوء المعاملة من الاعمام والاقارب تصل للعنف والطرد وغيرها
طبعا هذا الضغط لا يشمل المرأة القاتلة، فالجميع سيفضل ان تحصل على الاعدام بدلا من ان يروها ثانية تحيا بينهم
وقد يكون الضغط نفسيا، حيث يضع القانون الام امام خيار صعب وهو قتل او انقاذ ابنها، واي ام غالبا ستختار ان لا تتسبب بقتل ابنها خصوصا انها عانت فقد اخر

???? وهذا الأمر يضع القانون امام مسائلة اخلاقية، من اربع نواحي:

الناحية الاولى ان الحق الشخصي هو حق للضحية وحدها فكيف يعطى لأحد آخر نيابة عنها فتكون العائلة هي الخصم والحكم في الوقت ذاته !!!

الناحية الثانية ان اطلاق مجرم للمجتمع سيزيد من نسب العنف وقمع الضحايا، عدا عن انحداره، فالمجتمع الذي لا يحقق العدالة لمواطنيه ولا يحقق لهم الامان لن يستمر طويلا، ذلك ان المجرم الذي احرق شقيقته حتى الموت من اجل المال لن يتوانى عن تكرار فعلته لذات الاسباب او اسباب اخرى مع آخرين

الناحية الثالثة والاهم ان القانون وجد لتحقيق العدالة، بينما هنا نرى انه اصبح اطارا للجريمة والدفاع عن المجرم، يشرعن الجريمة ويعاقب الضحية وذويها ويقف الى جانب المجرم

الناحية الرابعة هو تغليب العاطفة وهوى النفس على الحق واحقاقه، والمفارقة ان هذا يأتي من المجتمع الذي يحرم المرأة القيادة والرئاسة والقضاء بحجة تغليبها العاطفة رغم كونهم اكثر المتعاطفين مع المجرمين !!

A photo posted by (@) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى