قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. لطالما كانت المرأة في مجتمعنا “أداة إستخدام”: أداة للتسويق، أداة للشهرة، أداة …


.
لطالما كانت المرأة في مجتمعنا “أداة إستخدام”:
أداة للتسويق، أداة للشهرة، أداة للجنس، أداة للخدمة، أداة للسلطة
وبدل أن تكون هي الفاعل أصبحت مفعولاً به وفيه وعليه

🔷️ لم يكن كافياً لرجال القبيلة بسط هيمنتهم عليها وتسخيرها خادمة وجارية وعاملة جنس وأداة تفريخ وإنجاب وتحقيق انتصارات وهمية من خلالها بل وحتى تخليهم عن كل مسؤولية أخلاقية عليهم بما في ذلك “الشرف” وتحميلها إياه

🔷️ لم يكن كافياً لرجال القانون والسلطة والسياسة التضحية بها ككبش فداء أمام غضب شعوبهم على فسادهم، فأرضوهم بوضع قوانين تصفق لقتلتها وتعطيهم امتيازات على حساب حقوقها

🔷️ لم يكن كافياً إستغلال رجال الدين للمرأة للوصول إلى الناس وفرض سلطتهم الفاسدة من خلال نشر أكاذبيهم وحكاياتهم المزيفة عنها وتعاليمهم التي تدخلت في أبسط تفاصيلها وجعلت منها شيطاناً رجيماً لابد أن يُقمع ويُسحق

🔷️ لم يكن كافياً إستغلال المنتجين وأصحاب الشركات الكبرى للمرأة لكي يحققوا أرباحاً طائلة من خلال تقديمها للناس كسلعة رخيصة ذات معايير خاصة شأنها شأن أي منتج تجاري آخر ذو سعر وتاريخ صلاحية

🔷️ لم يكن كافياً إستغلال المبتذلين عديمي الموهبة من الشعراء والفنانين للمرأة ليحققوا نجومية لأنفسهم من خلال نشر هوسهم المرضي بجسد المرأة تحت مسمى “فن”

🔷️ كل ذلك لم يكن كافياً إطلاقاً، فاليوم المتاجرة بالمرأة أخذت نمطاً جديداً، التجار الجدد أصبحوا يستغلون مواضيع حقوق المرأة والمساواة والحرية، بطريقة تمسح هذه المفاهيم وتشوه معانيها الحقيقية في عقول الناس، ليحققوا شهرة ورواجاً لذواتهم
ما يهمهم ليس المرأة بل السير مع الموجة التي تجذب الناس وتلاقي قبولاً وإستحساناً

جميعهم إنتزعوا إنسانيتها، وجمعيهم إستخدموها كوسيلة وأداة لتحقيق منافعهم الشخصية، جمعيهم تسلقوا على ظهرها ليصلوا إلى القمة، وجميعهم أساءوا إليها بكل طريقة ممكنة

.
لطالما كانت المرأة في مجتمعنا “أداة إستخدام”:
أداة للتسويق، أداة للشهرة، أداة للجنس، أداة للخدمة، أداة للسلطة
وبدل أن تكون هي الفاعل أصبحت مفعولاً به وفيه وعليه

🔷️ لم يكن كافياً لرجال القبيلة بسط هيمنتهم عليها وتسخيرها خادمة وجارية وعاملة جنس وأداة تفريخ وإنجاب وتحقيق انتصارات وهمية من خلالها بل وحتى تخليهم عن كل مسؤولية أخلاقية عليهم بما في ذلك “الشرف” وتحميلها إياه

🔷️ لم يكن كافياً لرجال القانون والسلطة والسياسة التضحية بها ككبش فداء أمام غضب شعوبهم على فسادهم، فأرضوهم بوضع قوانين تصفق لقتلتها وتعطيهم امتيازات على حساب حقوقها

🔷️ لم يكن كافياً إستغلال رجال الدين للمرأة للوصول إلى الناس وفرض سلطتهم الفاسدة من خلال نشر أكاذبيهم وحكاياتهم المزيفة عنها وتعاليمهم التي تدخلت في أبسط تفاصيلها وجعلت منها شيطاناً رجيماً لابد أن يُقمع ويُسحق

🔷️ لم يكن كافياً إستغلال المنتجين وأصحاب الشركات الكبرى للمرأة لكي يحققوا أرباحاً طائلة من خلال تقديمها للناس كسلعة رخيصة ذات معايير خاصة شأنها شأن أي منتج تجاري آخر ذو سعر وتاريخ صلاحية

🔷️ لم يكن كافياً إستغلال المبتذلين عديمي الموهبة من الشعراء والفنانين للمرأة ليحققوا نجومية لأنفسهم من خلال نشر هوسهم المرضي بجسد المرأة تحت مسمى “فن”

🔷️ كل ذلك لم يكن كافياً إطلاقاً، فاليوم المتاجرة بالمرأة أخذت نمطاً جديداً، التجار الجدد أصبحوا يستغلون مواضيع حقوق المرأة والمساواة والحرية، بطريقة تمسح هذه المفاهيم وتشوه معانيها الحقيقية في عقول الناس، ليحققوا شهرة ورواجاً لذواتهم
ما يهمهم ليس المرأة بل السير مع الموجة التي تجذب الناس وتلاقي قبولاً وإستحساناً

جميعهم إنتزعوا إنسانيتها، وجمعيهم إستخدموها كوسيلة وأداة لتحقيق منافعهم الشخصية، جمعيهم تسلقوا على ظهرها ليصلوا إلى القمة، وجميعهم أساءوا إليها بكل طريقة ممكنة

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى