قضايا المرأة

. في ما يلي أهم الجمل التي تسعى لتنميط النسويات: ما كنت مفكرك تقليدية: يكفي …


الحركة النسوية في الأردن

.
???? في ما يلي أهم الجمل التي تسعى لتنميط النسويات:

????️ ما كنت مفكرك تقليدية:

يكفي أن تبتسمي بوجه طفل صغير، أو أن تمسي خصلات شعر طفلة تضحك، أو أن تعبري لشريكك بكل وضوح عن مدى رغبتك بأن تصبحي أماً لتجحظ عيناه بوجهك، ولتفلت منه جملة: “ما كنت مفكرك تقليدية!”

????️ ما كنت مفكرك هيك:

يكفيك إبراز شفتيك بأحمر شفاه فاقع، أو شراء فستان أعجبك، أو حتى تمشيط شعرك ليشكك الحاضرون بنسويتك، لتكوني الأقل أحقية في التعبير عن مناصرتك لحق النساء في تقرير مصيرهن وتحديد خياراتهن بمحض إرادتهن
لتسمعي عبارات مثل: “ما كنت مفكرك هيك”، “ما تخيلتك تهتمي بهالأمور التافهة” وكأن وجهك وجسدك واهتمامك بنفسك لتظهري بالطريقة التي تحبين مجرد أمرٍ تافه
والكارثة الكبرى التي تهدد نسويتك هي إزالة الشعر الزائد عن جسدك، لا لست حرة بالطبع، فمقياس النسوية عنده حسّاس لا يعمل إلّا بملامسته شعر جسدك

????️ ما توقعت عندك مشكلة:

أن تحملي أفكارك التحررية وتذهبي لشرب القهوة مع صديق ما فهذا سبب يكفيه ليطلق النكات الجنسية، وبالطبع عليكِ أن تضحكي وتثني على خفة دمه
تعبيرك عن أفكارك النسوية في مكان العمل مبرر لزميلك أن يسند يده على فخذك في اجتماعات العمل، لا بأس بالطبع لو ارتفعت يده أو انخفضت فأنت مع الحريات، ويكفي أن تخبري الجميع أنه مُتحرش ليواجهك بوجهه البريء ويهمس بلطف: “ما توقعت عندك مشكلة!”

أمّا في البدايات العاطفية الجديدة، وحتى لو لم تعيشي تجارب جنسية سابقة ينصدم غاوي الحريات ويقول لك بدهشة: “بعدك فيرجن لهلق!”
وللآن تلك ستسمعينها سواء كنت في السابعة عشرة أو في السابعة والأربعين عاماً، فحريتك مجدداً تتموضع بين ساقيك فحسب

????️ ما تخليتك تبكي:

كونكِ نسوية فأنت من النساء الخارقات اللواتي ينقسمن إلى قسمين: العازفات عن الحب والزواج والأخريات المقتنعات أن الرجال كلهم سواسية في العتمة
وفي حال أنك ضعفتِ وبكيت حبيباً سابقاً، اللوم سيكون بانتظارك ونظرات الاستغراب والتوبيخ أحياناً مع جملة: “طلعتي بتبكي!”

بالطبع نظرات الاستغراب تلك هي نفسها التي ستلاحقك إذا كنتِ في علاقة سعيدة ومتوازنة، وإذا ما عبرتِ لشريكك بحبك أو وسوست لكِ رغبتك لتقبيله في مكان عام فما دمت نسوية فكوني مستعدة دائماً لجملة: “طلعتي بتعرفي تحبي!”

???? لا يكفي أن تكوني نسوية لتنالي شيئاً من حريتك في تحديد هويتك، بل عليكِ كل يوم أن تستيقظي، تغسلي وجهك، تضعي أحمر الشفاه أو تهمليه، لا فرق، المهم أن تصحي كل يوم لتقولي للعالم كله إنك امرأة فحسب
وهذا أجمل ما في الأمر ????♥️

كتابة: #حلا_الحميدان

.
???? في ما يلي أهم الجمل التي تسعى لتنميط النسويات:

????️ ما كنت مفكرك تقليدية:

يكفي أن تبتسمي بوجه طفل صغير، أو أن تمسي خصلات شعر طفلة تضحك، أو أن تعبري لشريكك بكل وضوح عن مدى رغبتك بأن تصبحي أماً لتجحظ عيناه بوجهك، ولتفلت منه جملة: “ما كنت مفكرك تقليدية!”

????️ ما كنت مفكرك هيك:

يكفيك إبراز شفتيك بأحمر شفاه فاقع، أو شراء فستان أعجبك، أو حتى تمشيط شعرك ليشكك الحاضرون بنسويتك، لتكوني الأقل أحقية في التعبير عن مناصرتك لحق النساء في تقرير مصيرهن وتحديد خياراتهن بمحض إرادتهن
لتسمعي عبارات مثل: “ما كنت مفكرك هيك”، “ما تخيلتك تهتمي بهالأمور التافهة” وكأن وجهك وجسدك واهتمامك بنفسك لتظهري بالطريقة التي تحبين مجرد أمرٍ تافه
والكارثة الكبرى التي تهدد نسويتك هي إزالة الشعر الزائد عن جسدك، لا لست حرة بالطبع، فمقياس النسوية عنده حسّاس لا يعمل إلّا بملامسته شعر جسدك

????️ ما توقعت عندك مشكلة:

أن تحملي أفكارك التحررية وتذهبي لشرب القهوة مع صديق ما فهذا سبب يكفيه ليطلق النكات الجنسية، وبالطبع عليكِ أن تضحكي وتثني على خفة دمه
تعبيرك عن أفكارك النسوية في مكان العمل مبرر لزميلك أن يسند يده على فخذك في اجتماعات العمل، لا بأس بالطبع لو ارتفعت يده أو انخفضت فأنت مع الحريات، ويكفي أن تخبري الجميع أنه مُتحرش ليواجهك بوجهه البريء ويهمس بلطف: “ما توقعت عندك مشكلة!”

أمّا في البدايات العاطفية الجديدة، وحتى لو لم تعيشي تجارب جنسية سابقة ينصدم غاوي الحريات ويقول لك بدهشة: “بعدك فيرجن لهلق!”
وللآن تلك ستسمعينها سواء كنت في السابعة عشرة أو في السابعة والأربعين عاماً، فحريتك مجدداً تتموضع بين ساقيك فحسب

????️ ما تخليتك تبكي:

كونكِ نسوية فأنت من النساء الخارقات اللواتي ينقسمن إلى قسمين: العازفات عن الحب والزواج والأخريات المقتنعات أن الرجال كلهم سواسية في العتمة
وفي حال أنك ضعفتِ وبكيت حبيباً سابقاً، اللوم سيكون بانتظارك ونظرات الاستغراب والتوبيخ أحياناً مع جملة: “طلعتي بتبكي!”

بالطبع نظرات الاستغراب تلك هي نفسها التي ستلاحقك إذا كنتِ في علاقة سعيدة ومتوازنة، وإذا ما عبرتِ لشريكك بحبك أو وسوست لكِ رغبتك لتقبيله في مكان عام فما دمت نسوية فكوني مستعدة دائماً لجملة: “طلعتي بتعرفي تحبي!”

???? لا يكفي أن تكوني نسوية لتنالي شيئاً من حريتك في تحديد هويتك، بل عليكِ كل يوم أن تستيقظي، تغسلي وجهك، تضعي أحمر الشفاه أو تهمليه، لا فرق، المهم أن تصحي كل يوم لتقولي للعالم كله إنك امرأة فحسب
وهذا أجمل ما في الأمر ????♥️

كتابة: #حلا_الحميدان

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى