. لا تسلب الحرية إلا من مذنب، فما هو ذنب المرأة لأنها بنت يجب عليها أن تكون كما…


الحركة النسوية في الأردن

.
لا تسلب الحرية إلا من مذنب، فما هو ذنب المرأة

لأنها بنت يجب عليها أن تكون كما يريدون لا كما تريد
يجب عليها أن ترضى بالواقع مهما كان مرا
يجب أن تمضي كما أريد أنا
هي بنت اذاً لا تجيد سوى الطبخ وتنظيف أرضية المنزل ومداراة الزوج
هذا واقع نعيشة في مجتمعاتنا في العالم الرابع
وهو حال أغلب البنات

وكأن الفتاة ليست إنسان، وكأنها بلا احساس، بلا أحلام، بلا روح، مجرد ملك من الأملاك وشيء من الأشياء

جميع المواقف المذكورة هي مواقف حقيقة نقلت من ألسنة صاحباتها، وأنا أجزم أنك حين تقرأينها سيخطر في بالك مواقف مشابهة حدثت لك، ومهما حاولوا إدعاء أسباب أخرى وإختلاق أعذار، يبقى هذا هو السبب الحقيقي : “لأنك بنت”

تقول #نوال_السعداوي :
“قرأت في المدرسة عبارات التفرقة سعاد تكنس وأحمد يقرأ، زينب تطبخ وسعد يكتب، كافحت بعدها لأتحرر من عبودية الكنس والطبخ وأنتزع حق القراءة والكتابة

إن قلة عدد النساء والفتيات المهتمات بعقولهن هي ظاهرة موجودة في المجتمع العربي وهي ظاهرة لا تدل على أن المرأة ناقصة عقل و لكنها تدل على أن التربية التي تلقتها البنت منذ الطفولة تخلق منها إمراة تافهة التفكير

علينا أن لا نخدع بأن المرأة تبدو في الظاهر صالحة للحمل والحضانة فقط، فما ذلك إلا لأن حالة العبودية التي أنشئت عليها نساءنا أتلفت مواهبهن العظيمة
يجب على النساء أن يقمن بخدمة المجتمع والدولة قيام الرجل، فإن الكثير من فقر العصر وشقائه يرجع إلى أن الرجل يمسك المرأة لنفسه كأنها نبات أو حيوان أليف، مجرد متاع فان، بدلا من أن يمكنها من المشاركة في إنتاج الثروة المادية والعقلية وحفظها

تنشأ الفتاة وهي تستبطن أن أخاها أفضل منها وهو أكثر أهلية للحرية، يأكل أفضل منها ويتصرف وفق أهوائه، يدخل ويخرج كما يشاء، وتعنف هي إن حدث ودخلت البيت متأخرة عن موعدها ولو بساعة
إنها تفرقة جنسية وشرعية تحت تعلة أن الذكر لا يعيبه شيء وإن حدث وإن فعلت ما يعيب، فلن يغفر لها المجتمع صنيعها إلا بموتها بل تلاحقها اللعنات بعد الموت

إن المجتمعات التي تفرق بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع الظلم والاستغلال لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الفعل الذي جاء بهم إلى الحياة”

عبر عن كل هذه المهزلة #واسيني_الأعرج حين قال :
“ما معنى أن يكون الرجل رجلا في بلاد فقدت رجولتها ؟ ما معنى أن تكون المرأة إمراة في بلاد أن يكون المرء فيها أنثى عليه أن يدفع الثمن غالياً”

كتابة: #ايمي_سوزان_داود @wa3ia

.
لا تسلب الحرية إلا من مذنب، فما هو ذنب المرأة

لأنها بنت يجب عليها أن تكون كما يريدون لا كما تريد
يجب عليها أن ترضى بالواقع مهما كان مرا
يجب أن تمضي كما أريد أنا
هي بنت اذاً لا تجيد سوى الطبخ وتنظيف أرضية المنزل ومداراة الزوج
هذا واقع نعيشة في مجتمعاتنا في العالم الرابع
وهو حال أغلب البنات

وكأن الفتاة ليست إنسان، وكأنها بلا احساس، بلا أحلام، بلا روح، مجرد ملك من الأملاك وشيء من الأشياء

جميع المواقف المذكورة هي مواقف حقيقة نقلت من ألسنة صاحباتها، وأنا أجزم أنك حين تقرأينها سيخطر في بالك مواقف مشابهة حدثت لك، ومهما حاولوا إدعاء أسباب أخرى وإختلاق أعذار، يبقى هذا هو السبب الحقيقي : “لأنك بنت”

تقول #نوال_السعداوي :
“قرأت في المدرسة عبارات التفرقة سعاد تكنس وأحمد يقرأ، زينب تطبخ وسعد يكتب، كافحت بعدها لأتحرر من عبودية الكنس والطبخ وأنتزع حق القراءة والكتابة

إن قلة عدد النساء والفتيات المهتمات بعقولهن هي ظاهرة موجودة في المجتمع العربي وهي ظاهرة لا تدل على أن المرأة ناقصة عقل و لكنها تدل على أن التربية التي تلقتها البنت منذ الطفولة تخلق منها إمراة تافهة التفكير

علينا أن لا نخدع بأن المرأة تبدو في الظاهر صالحة للحمل والحضانة فقط، فما ذلك إلا لأن حالة العبودية التي أنشئت عليها نساءنا أتلفت مواهبهن العظيمة
يجب على النساء أن يقمن بخدمة المجتمع والدولة قيام الرجل، فإن الكثير من فقر العصر وشقائه يرجع إلى أن الرجل يمسك المرأة لنفسه كأنها نبات أو حيوان أليف، مجرد متاع فان، بدلا من أن يمكنها من المشاركة في إنتاج الثروة المادية والعقلية وحفظها

تنشأ الفتاة وهي تستبطن أن أخاها أفضل منها وهو أكثر أهلية للحرية، يأكل أفضل منها ويتصرف وفق أهوائه، يدخل ويخرج كما يشاء، وتعنف هي إن حدث ودخلت البيت متأخرة عن موعدها ولو بساعة
إنها تفرقة جنسية وشرعية تحت تعلة أن الذكر لا يعيبه شيء وإن حدث وإن فعلت ما يعيب، فلن يغفر لها المجتمع صنيعها إلا بموتها بل تلاحقها اللعنات بعد الموت

إن المجتمعات التي تفرق بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع الظلم والاستغلال لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الفعل الذي جاء بهم إلى الحياة”

عبر عن كل هذه المهزلة #واسيني_الأعرج حين قال :
“ما معنى أن يكون الرجل رجلا في بلاد فقدت رجولتها ؟ ما معنى أن تكون المرأة إمراة في بلاد أن يكون المرء فيها أنثى عليه أن يدفع الثمن غالياً”

كتابة: #ايمي_سوزان_داود @wa3ia

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version