. كثير من المتابعين للصفحة يقولون، نحن ندعم حقوق المرأة لكننا لسنا نسويين، أو يق…


.
كثير من المتابعين للصفحة يقولون، نحن ندعم حقوق المرأة لكننا لسنا نسويين، أو يقولون هل نستطيع أن نكون نسويين ومسلمين في ذات الوقت ؟

مصطلحات مثل “نسوية” و “ليبرالية” و “علمانية” تم تحريفها من قبل أصحاب الهيمنة الذكورية أو رجال الدين، لأنها تحارب سلطتهم في المجتمع

مثلا: المؤمن الذي يرى أن من حق كل شخص الإيمان بما يشاء، ولا يريد قتل من هم من غير ديانته هو “ليبرالي”، حتى لو أنه لم يفهم هذا المصطلح الذي يقوم أساسا على “الحرية والمساواة”
لكن أخبره أنه ليبرالي، سيقول: :لا، الليبرالية كفر”، مع أنه ليبرالي في أفكاره
أغلب المسلمين ضد الليبرالية مع أنهم يؤمنون بالحرية والتنوع، والتعدد لكن مجال فهمهم لليبرالية ينحصر في حرية الجنس، بينما الليبرالية مجالها أکبر تتضمن حريات فردية وسياسية

المسلم الرافض لتدخل الدين في السياسة هو علماني، حتى لو أنه يعتقد أن العلمانية كفر، عندما يعتقد المؤمن أن الدولة يجب أن تتوقف عن فرض الدين على الناس هو علماني

المسلمة التي تطالب بحقوقها هي نسوية، حتى لو كانت تعتقد أن النسوية ضد الدين، لكنه تم تضليلها بحملات تشويه النسوية المتعمدة بأن النسوية تعني كراهية الرجال والامتناع عن الزواج وتربية شعر الجسد والدعوة للتعري والجنس
بينما تدعو النسوية لحق النساء بحرية الإختيار كما تحق للرجل، لكنها لا تجبرها على بروتوكول معين، فما علاقة الدين بذلك؟ إذ أن الدين أيضاً هو حرية اختيار، والقرآن نفسه يقول: “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إن اهتديتم”، فدعونا ننشغل بأنفسنا بعيداً عن فرض معتقداتنا على الآخر، فأكثر من تقديم النصيحه لا يحق لك

لذلك صديقاتي/أصدقائي من العادي جدا أن تكونوا نسويين وليبراليين وعلمانيين وفي ذات الوقت مؤمنين
(مؤمنون بأديانكم لكنكم لا ترفضون الآخر ولا تطالبون بقتله، أو اعتبار المرأة كائناً أقل من الرجل استناداً للخطاب التجديدي فقط وليس التقليدي)

النسوية والعلمانية والليبرالية تختلف عن اللادينية، ولا يجب أن تخجلوا من فضيلة أنكم متسامحون مع الجميع وتحترمون حقوق المرأة
عليكم أن تفتخروا لتخلصكم من ثقافة القطيع والكراهية ضد كل مختلف عنكم بالجنس أو العرق أو الدين

.
كثير من المتابعين للصفحة يقولون، نحن ندعم حقوق المرأة لكننا لسنا نسويين، أو يقولون هل نستطيع أن نكون نسويين ومسلمين في ذات الوقت ؟

مصطلحات مثل “نسوية” و “ليبرالية” و “علمانية” تم تحريفها من قبل أصحاب الهيمنة الذكورية أو رجال الدين، لأنها تحارب سلطتهم في المجتمع

مثلا: المؤمن الذي يرى أن من حق كل شخص الإيمان بما يشاء، ولا يريد قتل من هم من غير ديانته هو “ليبرالي”، حتى لو أنه لم يفهم هذا المصطلح الذي يقوم أساسا على “الحرية والمساواة”
لكن أخبره أنه ليبرالي، سيقول: :لا، الليبرالية كفر”، مع أنه ليبرالي في أفكاره
أغلب المسلمين ضد الليبرالية مع أنهم يؤمنون بالحرية والتنوع، والتعدد لكن مجال فهمهم لليبرالية ينحصر في حرية الجنس، بينما الليبرالية مجالها أکبر تتضمن حريات فردية وسياسية

المسلم الرافض لتدخل الدين في السياسة هو علماني، حتى لو أنه يعتقد أن العلمانية كفر، عندما يعتقد المؤمن أن الدولة يجب أن تتوقف عن فرض الدين على الناس هو علماني

المسلمة التي تطالب بحقوقها هي نسوية، حتى لو كانت تعتقد أن النسوية ضد الدين، لكنه تم تضليلها بحملات تشويه النسوية المتعمدة بأن النسوية تعني كراهية الرجال والامتناع عن الزواج وتربية شعر الجسد والدعوة للتعري والجنس
بينما تدعو النسوية لحق النساء بحرية الإختيار كما تحق للرجل، لكنها لا تجبرها على بروتوكول معين، فما علاقة الدين بذلك؟ إذ أن الدين أيضاً هو حرية اختيار، والقرآن نفسه يقول: “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إن اهتديتم”، فدعونا ننشغل بأنفسنا بعيداً عن فرض معتقداتنا على الآخر، فأكثر من تقديم النصيحه لا يحق لك

لذلك صديقاتي/أصدقائي من العادي جدا أن تكونوا نسويين وليبراليين وعلمانيين وفي ذات الوقت مؤمنين
(مؤمنون بأديانكم لكنكم لا ترفضون الآخر ولا تطالبون بقتله، أو اعتبار المرأة كائناً أقل من الرجل استناداً للخطاب التجديدي فقط وليس التقليدي)

النسوية والعلمانية والليبرالية تختلف عن اللادينية، ولا يجب أن تخجلوا من فضيلة أنكم متسامحون مع الجميع وتحترمون حقوق المرأة
عليكم أن تفتخروا لتخلصكم من ثقافة القطيع والكراهية ضد كل مختلف عنكم بالجنس أو العرق أو الدين

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version