كتبت البارحة، في لحظة رومانسية، أني مستعد للمناظرة والنقاش حول ما كتبته مؤخراً. …


كتبت البارحة، في لحظة رومانسية، أني مستعد للمناظرة والنقاش حول ما كتبته مؤخراً.
تعامل القراء مع الفكرة بجدية، كذلك فعلت أنا.
ومن خلال الردود التي وصلتني والرسائل تراجعت خطوة خطوة، وتركت الفكرة جانباً. هناك أشخاص طيبون ومتحمسون طلبوا فعلاً المناظرة. ومن الملاحظة الأولية لتعليقاتهم وشروطهم والطريقة التي يديرون بها أفكارهم، من قبيل “يجب ولا يجب” تراجعت عن كل ذلك، وفضلت استكمال طريقي كالعادة: الكتابة، وحسب.

ذلك أن المناظرات على طريقة شعواط وساهي لن تضيف سوى مزيد من القش والتراب على ركامنا الراهن…

قال مطر:

مر (شعواط)الأصم

بالفتى( ساهي) الأصم

قال ساهي:كيف أحوالك…عم؟

قال شعواط :الى سوق الغنم

قال ساهي:نحمد الله …بخير

قال شعواط:أنا شغلي الغنم

قال ساهي:رضة في الركبة اليمنى

وكسر عرضي في القدم

قال شعواط:نعم

إقبل الشغل

فلاعيب بتحميل الفحم

قال ساهي: نشكر الله….لقد زال الالم

قال شعواط:بودي……..إنما شغلي أهم؟

لم لاتأتي معي أنت الى سوق الغنم ؟

قال ساهي:في أمان الله……عم

إنني ماض الى سوق الغنم.

ــــ

تحية للذين قبلوا الدعوة، وأعتذر عن المضي في الفكرة. أولاً.
ثانياً، سأغادر حالياً هذا السوق، فقد قلتُ ما أريد أن أقوله وصفحتي مفتوحة لمن أراد أن يلقي النظر.

الكارثة الكبرى، الحادة والراهنة، توجد في مكان آخر. ولا بد من التعامل معها أولاً..

نهاركم سعيد.

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version