قبل أيام كتبت تعليقا على قرار منع القات في عدن إنه موقف ارتجالي سيدفع بالملايين إلى حافة الفقر،كون القات حالياً هو المعيل الوحيد لأسر الريف اليمني. وتمنيت: لا تقفزوا على حقائق المجتمع والتاريخ يا جعانن.
وهناك من رد على كلامي: ياي، هتى إنته يا ميرو، أنا مسدومة خالص
مشائخ الضالع يعتبرون القرار حرباً ويقولون بلغ السيل الزبا. والأكثر طرافة إنهم، أي المشائخ، في بيان عالي النبرة قالوا إنه قرار لم يستند إلى أي “دراسة علمية”.
جزء من البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم يقول تعالى : ((أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) )) صدق الله العظيم اننا نتابع بقلق شديد الاجرائات التعسفية التي تطال ابناء الضالع الموردين للقات إلى عدن وذلك بعد صدور قرار من جهة مجهولة المصدر بتقنين دخول القات إلى عدن.
في تصرف لا ينم على اننا امام اجرائات دوله وانما امام رجال عصابات لا اكثر ، لان الدوله لايمكن ان تقدم على هكذا اجراء دون دراسه تعمل من خلالها على ايجاد البدائل للمواطن وكذلك لمورد القات وكذلك وضع قانون او لوائح تنظم هذا الاجراء ، ان هكذا قرار لم ياتي من فراغ او اتى في سياق عملية مكافحة الفساد كما يزعمون وإنما هو في حقيقة الامر اتى لاستهداف الضالع الصامدة المقاومة والتي لازال ابنائها يعيشون في حالة حصار مستمرة من حيث الخدمات والرواتب وغيرها من متطلبات الحياه ومع كل هذه المعناه التي تعيشها الضالع اتى هذا القرار ليقضي نهائيآ على ماتبقى من مصدر للحياه.
اننا نطلقها صيحة اخيرة لكل العقلاء ان وجدوا ان يوقفوا عصاباتهم وسفهائهم عن مايقومون به من مارسات لااخلاقيه ضد ابناء الضالع فقد بلغ السيل الزبا وقبل ان تخرج الامور من تحت السيطرة
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
