. في 9 مايو 1960، تمت الموافقة على حبوب منع الحمل لأول مرة من قبل إدارة الغذاء و…


.
في 9 مايو 1960، تمت الموافقة على حبوب منع الحمل لأول مرة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كوسيلة لمنع الحمل في الولايات المتحدة

ولكن قبل أن تكتسب هذه الأقراص والوسائل المدمرة مكانًا منتظمًا في أحواض الحمام وفي الجزء السفلي من الحقائب، كان لها تاريخ حافل ومستمر من الوحشية ضد النساء وعدم إحترام كرامتهن

حيث كان #جريجوري_إي_بينكوس يقوم بدراساته لحساب جامعة هارفارد، وبعد سنوات من تجارب حبوب منع الحمل على الأرانب، أجرى تجاربه على البشر من خلال استغلال مرضى مؤسسة عقلية في ماساتشوستس

لم يطلع مرضاه عن ماهية هذه الحبوب التي سيقوم باختبارها عليهم وذلك بالرغم من توقعه لعواقب هذه الحبوب وأثارها المدمرة عليهم، إلا أنه استمر في هذه التجربة اللاأخلاقية من أجل توثيق النتائج

لم يكن الرجال قادرين على تحمل الآثار الجانبية لهذه التجارب حيث تسببت في تقلص الخصية وفشل التجربة
لذا قرر #بينكوس التركيز على النساء على الرغم من معرفته مسبقاً أن النساء سيعانين من آثار جانبية مروعة، حيث كانت النسخ الأولى من حبوب منع الحمل تحتوي على ما يقرب من 10 أضعاف كمية المواد الهرمونية اللازمة لمنع الحمل

كانت الحكومة الأمريكية في ذلك الوقت مهتمة للغاية بوسائل تحديد النسل، لذلك تمكن #بينكوس من استخدام طالبات من جامعة بورتوريكو، ولكنه شعر بالغضب عندما انسحبت أكثر من نصف الطالبات بسبب “الآثار الجانبية العنيفة” للحبوب
فلجأ هو وزملاؤه إلى إجبار الطالبات على التعاون من خلال الضغط عليهن بنتائج الامتحانات الدراسية (تشاركين بالتجربة وإلا ستحصلين على درجات سيئة في الفصول والفشل)

لقد اختاروا تجربة النساء عوضاً عن الرجال، على الرغم من أن الرجل الواحد يستطيع تخصیب ۹ نساء يومياً لمدة 9 أشهر متسببا بحوالي ٢٤٣٠ حالة حمل، بينما لا تستطيع المرأة أن تحمل إلا مره واحده فقط خلال 9 أشهر حتى ولو جامعت ۹ رجال يومياً لمدة 9 أشهر، فكان من الواضح جداً أن العلماء مشغولون بصنع حبوب و طرق تحديد النسل للشخص الخطأ وأن المجتمع يلقي المسؤولية على عاتق الجنس الخطأ، رغم وجود الواقي الذكري الذي لا يتسبب بأي مشاكل صحية لكلا الجنسين
وهذا ما جعلنا نسمع أول صوت نسوي بعد هذه الجرائم حيث انتفضت الناشطة #أليس_ولفستون صارخة في مبنى الكابيتول هيل للتحدث حول ـ///ــلامة حبوب منع الحمل
بالنهاية تم إسكاتها، ولم يسمح لها بالتحدث في هذه الجلسة، على الرغم من أنها قامت بالتحقيق في كل الآثار السلبية التي أحدثتها حبوب منع الحمل لدى النساء. تجاهل السياسيون والأطباء -على حد سواء- تحقيقات جامعة بورتوريكو وانتهاكات المؤسسات العقلية تمامًا

.
في 9 مايو 1960، تمت الموافقة على حبوب منع الحمل لأول مرة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كوسيلة لمنع الحمل في الولايات المتحدة

ولكن قبل أن تكتسب هذه الأقراص والوسائل المدمرة مكانًا منتظمًا في أحواض الحمام وفي الجزء السفلي من الحقائب، كان لها تاريخ حافل ومستمر من الوحشية ضد النساء وعدم إحترام كرامتهن

حيث كان #جريجوري_إي_بينكوس يقوم بدراساته لحساب جامعة هارفارد، وبعد سنوات من تجارب حبوب منع الحمل على الأرانب، أجرى تجاربه على البشر من خلال استغلال مرضى مؤسسة عقلية في ماساتشوستس

لم يطلع مرضاه عن ماهية هذه الحبوب التي سيقوم باختبارها عليهم وذلك بالرغم من توقعه لعواقب هذه الحبوب وأثارها المدمرة عليهم، إلا أنه استمر في هذه التجربة اللاأخلاقية من أجل توثيق النتائج

لم يكن الرجال قادرين على تحمل الآثار الجانبية لهذه التجارب حيث تسببت في تقلص الخصية وفشل التجربة
لذا قرر #بينكوس التركيز على النساء على الرغم من معرفته مسبقاً أن النساء سيعانين من آثار جانبية مروعة، حيث كانت النسخ الأولى من حبوب منع الحمل تحتوي على ما يقرب من 10 أضعاف كمية المواد الهرمونية اللازمة لمنع الحمل

كانت الحكومة الأمريكية في ذلك الوقت مهتمة للغاية بوسائل تحديد النسل، لذلك تمكن #بينكوس من استخدام طالبات من جامعة بورتوريكو، ولكنه شعر بالغضب عندما انسحبت أكثر من نصف الطالبات بسبب “الآثار الجانبية العنيفة” للحبوب
فلجأ هو وزملاؤه إلى إجبار الطالبات على التعاون من خلال الضغط عليهن بنتائج الامتحانات الدراسية (تشاركين بالتجربة وإلا ستحصلين على درجات سيئة في الفصول والفشل)

لقد اختاروا تجربة النساء عوضاً عن الرجال، على الرغم من أن الرجل الواحد يستطيع تخصیب ۹ نساء يومياً لمدة 9 أشهر متسببا بحوالي ٢٤٣٠ حالة حمل، بينما لا تستطيع المرأة أن تحمل إلا مره واحده فقط خلال 9 أشهر حتى ولو جامعت ۹ رجال يومياً لمدة 9 أشهر، فكان من الواضح جداً أن العلماء مشغولون بصنع حبوب و طرق تحديد النسل للشخص الخطأ وأن المجتمع يلقي المسؤولية على عاتق الجنس الخطأ، رغم وجود الواقي الذكري الذي لا يتسبب بأي مشاكل صحية لكلا الجنسين
وهذا ما جعلنا نسمع أول صوت نسوي بعد هذه الجرائم حيث انتفضت الناشطة #أليس_ولفستون صارخة في مبنى الكابيتول هيل للتحدث حول ـ///ــلامة حبوب منع الحمل
بالنهاية تم إسكاتها، ولم يسمح لها بالتحدث في هذه الجلسة، على الرغم من أنها قامت بالتحقيق في كل الآثار السلبية التي أحدثتها حبوب منع الحمل لدى النساء. تجاهل السياسيون والأطباء -على حد سواء- تحقيقات جامعة بورتوريكو وانتهاكات المؤسسات العقلية تمامًا

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version