في هذه الساعة من الليل، الساعات الأولى من رمضان تحاصر مجموعة من جنود المسيرة الق…


في هذه الساعة من الليل، الساعات الأولى من رمضان تحاصر مجموعة من جنود المسيرة القرآنية منزل العميد عادل القميري في صنعاء. يحاولون الآن طرد النساء والأطفال وليس لديهم من مكان آخر. كل هذا قدوة بأفعال رسول لله، يقول الحوثيون.
تستعد الجماعة الحوثية الآن لتفجير البيت، اقتداء برسول الله وأفعاله مع خصومه.

فقد كان رسول الله يطرد النساء والأطفال أنصاف الليل ويفجر منازلهم.

كان العميد القميري قد وقف في وجه الميليشيا منذ العام 2011 وانهزم أخيراً، ذلك عندما استعانت عليه الميليشيا بتشكيلات من الجيش، من رفاق السلاح. استطاع القميري مع قلة من قيادات الجيش إنقاذ شرف العسكرية اليمنية بعد أن صارت مرادفاً للارتزاق واللصوصية واللاشرف.

تواصلت مع أسرة العميد وأكدوا لي الواقعة.

الشعب الذي يسمح لنفسه بأن ينهزم أمام عصابة بهذه الطبيعة التدميرية القذرة هو شعب حكم على نفسه بالضياع، وبالعبودية الاختيارية لمئات السنين، ولن يستحق حتى الشفقة.

كان رسول الله يلقي بجثث أصحابه للكلاب ويزود جيشه بالمسجونين واللصوص والمشعوذين والمرتزقة وشذاذ الآفاق.
وكان عليه الصلاة والسلام يطعن الأسير 84 طعنة، ويبتر ساقه. ويضع الأسرى في طريق السيل ليجرفهم
وكان عليه الصلاة والسلام يلقي بالمنجنيق على رؤوس المدن ويخير الناس بين أن يحكمهم أو يقضي عليهم. وكان يفخخ الجثث ويدمر المنازل ويختطف الشبان من منازلهم. وكان كل قتلاه من المسلمين.رسول الله لم يقتل كافراً ولم يحارب سوى المسلمين. وكان يفجر المسجد ليبرر للعالم أفعاله ويتهم آخرين. وكان الرسول الكريم كلما دخل قرية أذل كبار أهلها وفجر دور القرآن..

ويا لها من سيرة!

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version