فيما يخص حديث المخلوع صالح واللصوص الذين يشاركونه الرجفة والهلع الآن .. عن السيا…


فيما يخص حديث المخلوع صالح واللصوص الذين يشاركونه الرجفة والهلع الآن .. عن السيادة.

هذه قصّة رواها حسن زيد، السياسي المعروف، ويملك الحق الكامل في أن ينكر صحتها أو صحة نسبتها إليه. وفي الحالين تبقى القصة صحيحة فقد رواها أكثر من مرّة وبنفس الكلمات وأمام أكثر من شاهد.

ــــ

قال حسن زيد إنه كان مسافراً إلى السعودية قبل سنوات وأن صالح عرف بالأمر فاستدعاه. وفي المقيل، جلسة القات، قال له صالح:
“شوف يا حسن بتلاقي في الرياض عبد الرحمن الجفري، قل له يقول لك علي عبد الله صالح أنا داري إنك تأخذ بالعملة الصعبة من السعودية، خليك وطني وارجع اليمن واصرف العملة الصعبة عندنا وتستفيد ونستفيد منك ويستفيد البلد”.

يكمل حسن زيد:
وبالفعل التقيت عبد الرحمن الجفري في الرياض وقلتُ له “عندي لك رسالة من علي عبد الله صالح”. ولما سمع الجفري الرسالة انتفض وقال:
” علي عبد الله صالح قال هذا الكلام.؟ والله إن ابن ال…ة اسمه قبل اسمي في الكشف”.

اكمل يا حسن زيد، اكمِل.
يقول حسن زيد:
عدت إلى صنعاء والتقيت بعلي عبد الله صالح في مقيله فسألني أمام الموجودين:
ـ عاد لاقيت الجفري؟
وأحسستُ بالإحراج، يقول زيد.
“أيوه لاقيته” قال حسن زيد.
“وقلت له الرسالة؟” سأله صالح.
“أيوه وصلت له الرسالة يا فندم” رد حسن زيد.
“وإيش رد عليك؟” سأل صالح.
“ما قلش شي” أجاب حسن زيد.
“لا لا، أكيد قال شي. قول لا تستحيش”.
“والله يا فندم قال إن اسمك قبل اسمه” أجاب حسن زيد والخجل باد عليه.
يقول حسن زيد “استحيت أن أقول له إن الجفري قال إنك ابن … بس الراجل كأنه حس”

وهنا حدثت المفاجأة التي يرويها حسن زيد. فقد ضحك صالح بصوت عالٍ وقال:
“ابن ال… والله إنه صدق”

سأكتب عن السيادة عندما أتماثل للشفاء من وعكة خفيفة.
كانت تلك هي السيادة كما عاشها صالح وفريقه. وفي هذا الشأن ثمّة فصول لا تنتهي.
وليس آخرها قوله للأميركان “اقصفوا وسنقول إنها طائراتنا”. وليس منها سخريته أمام السفير الأميركي هو وزير داخليته وترديد جملة “ضحكنا على البرلمان هاهاها.” كما في وثائق ويكيليكس.

وليست السيادة يا علي عبد الله صالح أن تطلق النار من مسدسك الشخصي على رئيس محبوب من شعبه اسم الحمدي. هكذا قالت أكثر من ثلاثين رواية تاريخية.

وليست السيادة يا عبد الملك الحوثي أن تضع إعلاناً يحدد رأس رئيس انتخبه الشعب ب92 ألف دولار!

عن ماذا تتحدثان أيها المأفونان؟

إلخ ..

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version