فى حروبى الكلامية للدفاع عن القمنى ضد الأعداء كنت بحوله إلى…


فى حروبى الكلامية للدفاع عن القمنى ضد الأعداء كنت بحوله إلى سوبرمان، مش عشان أنا شايفه كدة، عشان أقضى على الأعداء اللى بيبالغوا فى سبه وتحقيره، لحد مااقضى عليهم تماما.
القمنى لافى جبروت زكى نجيب محمود الفكرى، ولا فى ثقاففة إمام عبد الفتاح المرعبة، ولا فى إبداع خليل عبد الكريم اللى انا شايفه أعظم مبدع مصرى على الإطلاق، ولكن ………………
القمنى ثبت على مبادئه حتى القبر ولم يتراجع مثل زكى، وأعلن بكل قوة الكثير من إيمانه علنا وتعرض للموت فى حين أنكر د إمام إلحاده وشكر فى الإسلام بكل إيمان، وأخيرا القمنى لم يحتمى بالتراث مثلما إحتمى به خليل عبد الكريم، القمنى احتمى بالفكر والعقل والإيمان بالمواطنة.
شخصيا بعشق القمنى رغم أى خلافات، سواء هو كان واطى أو كنت أنا فاجر، برضه بعشقه، ورغم كدة ورغم إنه قربنى منه وكلفنى أكمل مسيرته بما فى ذلك من فخر طوق به عنقى للأبد، بس مش معنى كدة إنى أبالغ فى تقييمه، والله لو بنتى اللى بعبدها، بس عارف ف سوق البنات تسوى كام بالظبط، وانا قاسى جدا هنا حتى على نفسى.
القمنى فى سوق التنوير هو الأول والأعظم بلامنازع، لا طه حسين ولا العقاد ولا حتى نجيب محفوظ ونصر ابو زيد وفرج، وكل شلل التنويريين، هنا القمنى هو الألفا وبينه وبين أقرب تنويرى منافس مليون سنة ضوئية، ببساطة لأنه نقل التنوير من مستوى النخبة للشارع المصرى، هنا هو سقراط اللى أنزل الفلسفة من السماء للأرضيات، والقمنى نزل التنوير من صالونات المثقفين للبقال والجزار وام محمد الشغالة…….
الراجل دة عظيم بجد- بالمناسبة هو مش شايف إنه عظيم- حاولوا تستفيدوا من فكره زى مابحاول.!!


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version