فعلا الروح والجنة والنار مش موجودة فى أدبيات التوراه…


فعلا الروح والجنة والنار مش موجودة فى أدبيات التوراه المبكرة، ليه بقى؟ لأن موسى خرج بديانة إخناتون من مصر سنة 1350 ق م ، إخناتون كان بدوى منحط لامه ومراته والكاهن بتاعه، لما جاب دين آتون عشان يلغى سيطرة الكهنة بتوع آمون على الدولة، واجهته مشكلة الرب أوزير اللى اتقتل من أخوه الشرير وأصبح حارس بوابة الأموات، وديان البشر فى المحكمة الإلهية، الرب دة كان محبوب جدا من الشعب، برضه ليه؟ لأن الجنة أو حقول يارو فى البدء كانت للملك فقط، ثم توسعت وشملت الأسرة المالكة والإنتليجنسيا المصرية، يعنى طبقة الأعيان، وظل الفلاح الفقير محروم منها، إلى أن جاء أوزير فى ظروف غامضة وفتح الجنة للجميع، وبالتالى صار الإله الشعبى الأكثر حبا وعشقا، ولايجرؤ مصرى يكفر بديان الأموات، دى كانت مشكلة المجرم إخناتون، إزاى يمحى أوزير؟ هنا تم تجاهل العالم الآخر تماما فى الديانة الإخناتونية، وبالتالى خرج موسى بديانة مبتورة ينقصها العالم الآخر، وظل هذا حال اليهود حتى السبى البابلى فأخذوا فكرة الجنة – وهى كلمة فارسية بمعنى الحديقة- وجهنم- وهى كلمة عبرية من كلمتين جو بمعنى وادى، وهنوم اسم الوادى، ودة كان مزبلة أورشليم وفيه بيرمى الكهنة بقايا الذبائح، اللى طلع فيها نوع من الدود صعب قتله رغم النار القايدة فى المزبلة ليل نهار، ودى أشار ليها يسوع بالقول ” حيث نارهم لاتطفأ ودودهم لايموت”…………….يعنى المصرى هو صاحب ديانة موسى حتى عيوبها ليها سبب منطقى، بس إحنا ندرس ونفهم.!!!


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version