فترة الإحماء والتسخين تقترب من نهايتها. الأيام القادمة حافلة، والعرب مع اليمنيين…


فترة الإحماء والتسخين تقترب من نهايتها. الأيام القادمة حافلة، والعرب مع اليمنيين قرروا الدخول في المرحلة الأوسع واقتلاع البذرات الخبيثة كلها.
just wait and see.

ذلك أن الحوثي وصالح جاؤا من الماضي وطلبوا منا نسيان المستقبل. وقرروا أن يكون رجل الدين مرجعية ورجل العصابات واجهة، والشعب رهائن. كنا رهائن، ونحن الآن في حالة حرب.

نحن أمة في حالة حرب.

وهذه حرب سيخسرها طرف واحد فقط: الحوافيش، ولا توجد خيارات أخرى لا للمقاومة الشعبية ولا للأمة العربية.

وأسوأ من هذه الحرب هو أن لا تحدث، وأن نخوض بمفردنا مواجهات ضد الفاشية والعصابات فيقتل 300 ألف ويشرد تسعة ملايين “حالة سوريا”.
والحرب ليست لعبة.

تذكروا أن أول سطر ألغاه الحوثيون رسمياً من تاريخ اليمنيين ومن أحلامهم هو ذلك السطر الذي كان يفتتح صحيفة الثورة كل يوم:
التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الامتيازات والفوارق بين الطبقات.

هذا السطر المقدس الذي ناضلت لأجله الحركة الوطنية اليمنية منذ محمد المحلوي، مطلع الثلاثينات، حتى الشابة تفاحة 2011..

استبدل بخطابات الولاية والاصطفاء. وحذف من ترويسة صحيفة الثورة، لأنه كان مستفزاً للغزاة الجدد.

عشنا الأيام الأكثر سواداً، وما يجري الآن مشهد طبيعي ومتوقع. طبيعي من جهة أننا بصدد أمة ترفض أن تكون رهينة، وجيل يواجه الخرافة المسلحة، ومستقبل يحاول أن يولد.

wird ernst.
bald.

M.G.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version