ع فكرة…


ع فكرة
اللي فهمته من المخلافي إنه كان يشتي يعمل معروف معايا، ومكنش عارف إن الخبر مالي الدنيا. ولا أنا كنت عارف.

والقصة صارت ضمن سلسلة اتصالات مستمرة بيني وبينه لأسباب سأقصها فيما بعد.

طلبني لأول مرة قبل حوالي ثلاثة أسابيع، ثم بقينا على تواصل حتى الآن، والبارحة تحدثنا هاتفيا لأكثر من عشرين دقيقة.

يقف خلف هذا التواصل سبب رئيسي، أعاد تذكيري به في كل مرة:

إذا فشلت المهمة فسأطلب منك أن تقول كل شيء، ولا بد أن يعرف كل الناس ما حدث.

من وقت لآخر يزودني بالتفاصيل.
بالطبع ليس تفاصيل الحرب ولا يومياتها، بل تفاصيل “البارا حرب،أو الميتا حرب” أي ما يجري حولها .

ولا غرابة في أن يختار قائد مقاومة شعبية كاتباً بعينه لمناقشته في أمر ما، أو لتمرير رسائل من خلاله، أو لرواية القصة الكاملة له.

هو يعرف ماذا يريد، وأنا أعرف ماذا يريد، وثمة خذلان كبير يحيط به، لذلك يروي ويخلي ذمته، فيما يبدو..

وفعلاً آخر حكي بيننا كان أمس وتكلمنا عن مسألة النفير العام، وبالنسبة لي قلت له الموضوع مش واضح أصلاً.

وبعدين عادي يعني، ما كل الناس بيتواصلوا معايا. فين المفاجأة في الموضوع.

استأذنكم
اكمل قراءة ملازم الحوثي
وربنا يسهل

م. غ.

——

ملحوظة:
قمت بإخفاء البوست الذي تحدثت فيه عن اتصال تلقيته من الشيخ المخلافي يبلغني فيه بالإفراج عن بكاري. ذلك أنه لم يكن سبقاً ولا خبراً جديدا، على خلاف ما كنت أعتقد.
إشارتي في البوست إلى مصدر الخبر هدفت لتحديد درجة المصداقية.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version