عن عبقرية الإخوان وحتمية عودتهم …………


عن عبقرية الإخوان وحتمية عودتهم ………
“6”
العربية الجيب كانت السبب فى القبض على جميع المشتبه فى انتمائهم للإخوان المسلمين وغلق جميع مقراتهم، وتوجهت قوة كبيرة وحاصرت المقر العام اللى كان فى الحلمية الجديدة وقبضت على كل اللى فيه، وابتدت الجماعة تنهار، والكل عارف ان النهاية قد أصبحت حتمية بسبب فجر الجماعة وعدم وجود خطوط حمراء تردعها………………..
الشيخ أحس بالوحدة والخوف، إلى درجة إنه طلع يجرى ورا اللورى اللى مقبوض فيه على الجماعة ومسك السلم ومصمم يطلع معاهم، الظابط قاله ماعندناش امر بالقبض عليك، عيط وصرخ وهو بيقول: لا تأخذوا هؤلاء بجريرتي فأنا أولى منهم بالاعتقال، و إذا كان الإخوان عصابة إجرامية فأنا رئيسها ! . .
وبعد ماكنت كلمة من البنا بتهز البلد ابتدى الجميع يتهرب منه، فى النهاية إضطر يلجأ لواحد مسيحى.!!!
اللى هو كريم ثابت المستشار الصحفى للملك، وطبعا المسيحى المصرى بيشتغل حمامة سلام بعد الضهر، دخل كريم بكل سماحة للملك فاروق يتوسط عنده للبنا، راح الملك مطلع له نتيجة والجماعة شالت منها صورة الملك وحطت مكانه صورة الشيخ حسن البنا، يعنى البنا هو ملك مصر القادم …………. فبهت الذى حاول التعريص.!!!
أحمد الخازندار قاضى شريف، حكم على شابين من الإخوان بالسجن كام سنة فى قضية إحراز قنبلة، الشيخ حسن البنا فى إجتماع مكتب الإرشاد قال: “ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله”…
عبد الرحمن السندى رئيس النظام الخاص اللى هو جيش الإخوان السرى سمع الجملة دى واعتبرها أمر من سيده المرشد بقتل القاضى الجليل.
22 مارس 48 القاضى خارج من بيته رايح يركب القطر ومعاه ملفات قضية تفجيرات السينما الشهيرة، إتنين ضربوه 9 رصاصات وقع قتيل ف الحال، لكن سكان حى حلوان جريوا وراهم ورغم إن المجرمين رموا عليهم قنبلة إلا انهم مسكوهم ف الآخر وقدموهم للشرطة اللى اكتشفت إنهم من أعضاء الجماعة، بعتوا جابوا البنا قال إنه مايعرفش” كالعادة ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين”، بس النيابة إكتشفت إن المتهم الأول “حسن عبد الحافظ” هو السكرتير الشخصى للبنا نفسه، هنا انهار البنا واعترف إنه فعلا يعرفهم بس والمصحف ماأمرتهم بأى عمل إرهابى ضد شريعة جماعتنا الدعوية.!!!
تانى يوم الجماعة عملت اجتماع داخلى والبنا قال أنا ماأمرتش بالقتل، والسندى قال كلام الشيخ كان أمر غير مباشر ليا، وفى النهاية أصدرت الجماعة البيان التالى:
“أن الاخوان اللذان قاما بهذا العمل قد قاما بعمل غير مسبوق ,لكنهما لم يقصدا قتل المستشار أحمد الخازندار لذاته ,و انما قصدا قتل روح التبلد لدى هذة الجماعة من المثقفين و من ثم لا نكون اذاء قتل نفس بغير نفس”
فهمت حاجة من البيان؟ فهمت إستنكار للفعل أو حتى تأييد ليه؟ فهمت مين اللى أمر ومين اللى حرض ومين اللى نفذ؟ طب دم المستشار الشريف ف رقبة مين؟
عزيزى النائب العام الشهيد: دمك ياخويا راح هدر، لأننا شعب يكرر كل خطاياه حرفيا، ولا نتعظ.!!!




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version