عن دار الآداب، بيروت، صدرت رواية “تغريبة منصور الأعرج” للكاتب اليمني مروان الغفو…


عن دار الآداب، بيروت، صدرت رواية “تغريبة منصور الأعرج” للكاتب اليمني مروان الغفوري.
سبق أن صدر للكاتب:

ـ ليال، شعر، الشارقة، 2004.
ـ في انتظار نبوءة يثرب، شعر، الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، 2006.
ـ كود بلو، رواية، دار أكتب، القاهرة، 2008.
ـ الخزرجي، رواية، دار أزمنة، عمّان، 2013.
ـ جدائل صعدة، رواية، دار الآداب، بيروت، 2014
ـ تغريبة منصور الأعرج، رواية، دار الآداب، بيروت، 2015.

وهناك أعمال جاهزة للنشر:
ـ كتاب هيلين، رسائل إلى الطفلة هيلين حول الناس والميلاد، 2013.
ـ في الطريق إلى مدينة ليست للناس، شعر، حاصل على جائزة دار ناجي نعمان، بيروت، 2008.
ـ هروب الفتى عاري الصدر، رواية.
ـ .. كتاب عن النازية الحوثية، يجمع سلسلة مقالات عن الحركة منذ 2011، ويرصد تحولاتها من دعوة دينية إلى حركة نازية.

بالعودة إلى رواية “تغريبة منصور الأعرج”:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتب هذا العمل في الفترة من أكتوبر 2014 حتى منتهى مارس 2015، وعلى نحو يومي. وكنت مصرّاً على أن لا أكتبه سوى في الظلام، في شتاء ألمانيا الممتد.
وكنتُ أعلم أني أقدّم عملاً أظن، شخصياً، أنه أفضل ما كتبته حتى الآن، وداهمتني خشية ما بسبب المستويات الزمكانية، والمشهدية، التي يجري فيها العمل. فهو يتدحرج في متاهة الإنسان اليمني في القرن العشرين ويضع جسراً بين أفريقيا واليمن، ويجري في البحر والجبل والصحراء والجزيرة.
أرسلت إلى العمل إلى دار الآداب، وانتظرت. لدى دار الآداب تقليد صارم يتعلق بضرورة عرض العمل على لجنة محايدة “قارئ محترف، روائي، ناقد”. بناء على تقرير اللجنة، أو أعضاء اللجنة، تقرر الدار موقفها من النص. وبعد حوالي عشرة أيام وصلني تقريران منفصلان، وشعرت ببهجة خاصة وأنا أقرأ ما كتب في التقريرين عن العمل. ولوهلة أحسست بأني كتبتُ عملاً يستحق التأمل، ورحت أقرأ النص من جديد كأني أتعرف عليه لأول مرّة.

يغادر منصور الأعرج قريته حذران متتبعاً طريق السيل. ثم يدخل في معيّة الباهوت ابن علوان، وثم يضع قبّة الباهوت خلف ظهره ويمضي في الأرض، بين الجبل والبحر، بحثاً عن شيء لا يعرفه. وفي الطريق يسمع أن “عدن” جميلة، وساحرة، وليست مثل كل البلاد، وأنها قادرة على أن تغرق السفن في المحيط. ويقول له نجيب الأدرد، القادم من أفريقيا “هي كذلك، هي مدينة في القرآن” ويسعى منصور الأعرج بحثاً عن عدن التي في القرآن..

أتمنى أن تحصلوا على الكتاب، وأن تجدوا معه وقتاً سعيداً. قرأت لأحد أعضاء لجنة القراءة الخاصة بالآداب قولاً “إن عرجة الشاب منصور هي عرجة اليمن في القرن العشرين” وآلمتني تلك الجملة التي يبدو أنها قالت الأشياء العميقة التي لم أكن أفضل أن أرتطم بها.
سيوزع الكتاب خلال الأيام والأسابيع القادمة في بيروت والدول العربية..

كل المحبة والتقدير.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version