عن الليدى ديانا وسعاد حسنى وحماس وإسرائيل…


عن الليدى ديانا وسعاد حسنى وحماس وإسرائيل ………………
مين فى الكرة الأرضية مش من عشاق الليدى ديانا بابتسامتها اللى تسحر القلب، ومين فى العالم العربى مش من عشاق سعاد حسنى سندريلا كوكب الأرض؟
طب لو عرفنا إن ديانا كانت زوجة خاينة وحامل ف الحرام بطفل مسلم هايبقى مرشح يكون ملك بريطانيا العظمى؟ ولو عرفنا إن سعاد حسنى كانت بتشتغل فى الدعارة والليلة ب 300 جنيه؟ تفتكر ممكن نكرههم؟ الحقيقة لأ، إحنا هانكره اللى عرفنا إنهم جوز عواهر من غير شرف وبيرفعوا رجليهم للى بيدفع أكتر، وهانفضل برضه نحبهم لأننا عايشين فى قطيع بيحبهم.
العقل الجمعى للبشر ميال للسلامة بالسير وسط القطيع، لأن خروجك عنه خطر جدا وممكن الذئب ياكلك لما يستفرد بيك، لكن هنا بتحس بالأمان وتقدر تمأمأ بأعلى صوت وتستمد ثقتك من الكثرة الخرفانية اللى حواليك، ماهو مستحيل كل المليارات دول من البشر على خطأ والقلة المندسة هى اللى على حق.
فى مسألة حماس وإسرائيل بناتى واختى وكل الدايرة المقربة منى فى صف فلسطين وحماس، وكل المصريين والعرب والمسلمين كمان فى نفس القطيع، بس مش معنى كدة إنهم على حق، معنى كدة إنهم خرفان بتمأمأ بصوت عالى لأن المأمأة دى هى الضمير الجمعى للأمة الخرفانية…….
إمبارح على الصفحة صديقتى المقربة جدا واللى كانت متجوزة فلسطينى ومخلفة منه، أو ع الأقل هو مكتوب فى شهادة الميلاد إنه أبوه، شتمتنى ودعت عليا أنا وبناتى، ومتخيل إنى لو قابلت مصرى من العيال الثورجية بتوع ع القدس رايحين شهداء بالملايين، دة ممكن يقتلنى تقربا للرحمن فى علاه لأنى ضد حماس، وضد كل التنظيمات الفلسطينية أيا كان اسمها، ,لأنى أعشق وأكره فى الوطن، وحماس هى العدو الأول للدولة المصرية باعتبارها الجناح العسكرى لحركة الإخوان المجرمين، , ومع ذلك هاتفضلوا من عشاق حماس الباكين على أطفالها وقتلاها حتى لو عرفتم إن حماس حبلى من دودى الفايد فى عيل ابن حرام، أو بتشتغل دعارة الليلة ب 300 جنيه، برضه هاتكرهنى وتجرى تمأمأ فى القطيع رافع علم المجرمين الفلسطينيين.
أظن إجتياح غزة هايبقى فى خلال ساعات، وأظن كمان إن حماس هاينمحى اسمها من الوجود، ودة شئ يسعدنى جدا، لأنها منظمة اجرامية بتتاجر بدم أطفالها وتروح تضرب اسرائيل وتستخبى فى قطر وتركيا، وتسيب عيالها يموتوا لأنهم أولاد حرام هايكبروا يبقى مجرمين زى أهاليهم………..
هانسك ع الموضوع دة لأنى صوت صارخ فى البرية، وكل القطيع على الجانب الآخر، وانا ببص لهم باحتقار باعتبار حكمتى الخالدة: كل الناس بهايم إلى أن يثبت العكس……
هنيئا لكم دفء القطيع، وقدرنا أن نعانى برودة الوحدة، فالنسور دوما تعيش الصقيع فى أعلى الجبال، فى حين يشعر الدود بالأمان فى وسط الوحل والطين………..




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version