. عندما تتعرض فتاة لاغتصاب أو تمارس علاقة جنسية خارج إطار الزواج ينتج عنها حمل، …


.
عندما تتعرض فتاة لاغتصاب أو تمارس علاقة جنسية خارج إطار الزواج ينتج عنها حمل، تنص القوانين الأردنية على إجبار الأم على إكمال حملها حتى لو رغبت في إنهائه وحتى لو لم يكن الجنين قد تكون بعد وحتى لو كان نتاج سفاح محارم أو كانت الضحية قاصراً، وتسجن الأم بحجة حمايتها لمدد قد تصل إلى 20 عاماً، وفور ولادتها يسحب منها طفلها دون أن تراه أو تلمسه ويفصل عنها قسرياً مدى الحياة، يودع الطفل في دار رعاية تحت مسمى “مجهول النسب”، ويعطى رقم وطني مميز ليسهل التعرف عليه وتسجل ديانته الإسلام حتى لو لم تكن أمه مسلمة، ويحرم من التعرف على أمه طوال حياته

لا أحد يتسطيع استنباط الحكمة من إجبار ضحايا الإغتصاب على الحمل بأطفال خارج إرادتهن ثم فصلهم عنهن قسرياً !! ما هو الهدف من ذلك ؟!
ما ذنب الطفل في كل ما يحدث ؟!
كيف ننجب طفلاً نحرمه من أبسط حق في الحياة وهو دفئ العائلة وحبها والانتماء للمجتمع، ونرميه في دور الرعاية مقطوعاً من شجرة غريباً بيننا لا يزوجه أحد ولا يوظفه ؟!
وتظل أمه قلقة عليه عشرات السنين تفكر فيه حتى آخر يوم في حياتها !!
أي قسوة هذه ؟ وكيف نجعل الجريمة قانوناً نتبعه ؟!
وحتى متى ستظل سطوة المنظومة الأبوية مسلطة على أرحامنا وحيواتنا وحيوات أطفالنا ؟!
كل جرائم الذكورية لا يمكنها تفكيك علاقة الطفل بأمه ما يفعلونه هو القهر فقط.. قهر النساء والأطفال !!

 هذه هي الأم العازبة… أم سلبت منها مشاعر الأمومة وحرمت من طفلها ثم سلبت منها حياتها بسجنها وإن لم تسجن لسنوات طويلة فقد تقتل حرفياً وفي أحسن الأحوال تقضي حياتها منبوذة

وهؤلاء هم الأطفال.. مذنبين منذ لحظة ولادتهم تسميهم خطاباتنا بأسماء لا إنسانية توصمهم، وتسميهم حكومتنا باسم مختلف يقصيهم بقية حياتهم، يحرمون من أمهاتهم ويبقون في شقاء طوال حيواتهم، تأخذهم السبل في أغلب الحالات من مذنبين بلا ذنب إلى مذنبين صنعهم المجتمع، ففي الغالب لن تكون حياتهم وردية ولن يحصلو على فرص كافية أو لن يحصلو على أية فرصة أصلاً في الإنخراط مع المجتمع

.
عندما تتعرض فتاة لاغتصاب أو تمارس علاقة جنسية خارج إطار الزواج ينتج عنها حمل، تنص القوانين الأردنية على إجبار الأم على إكمال حملها حتى لو رغبت في إنهائه وحتى لو لم يكن الجنين قد تكون بعد وحتى لو كان نتاج سفاح محارم أو كانت الضحية قاصراً، وتسجن الأم بحجة حمايتها لمدد قد تصل إلى 20 عاماً، وفور ولادتها يسحب منها طفلها دون أن تراه أو تلمسه ويفصل عنها قسرياً مدى الحياة، يودع الطفل في دار رعاية تحت مسمى “مجهول النسب”، ويعطى رقم وطني مميز ليسهل التعرف عليه وتسجل ديانته الإسلام حتى لو لم تكن أمه مسلمة، ويحرم من التعرف على أمه طوال حياته

لا أحد يتسطيع استنباط الحكمة من إجبار ضحايا الإغتصاب على الحمل بأطفال خارج إرادتهن ثم فصلهم عنهن قسرياً !! ما هو الهدف من ذلك ؟!
ما ذنب الطفل في كل ما يحدث ؟!
كيف ننجب طفلاً نحرمه من أبسط حق في الحياة وهو دفئ العائلة وحبها والانتماء للمجتمع، ونرميه في دور الرعاية مقطوعاً من شجرة غريباً بيننا لا يزوجه أحد ولا يوظفه ؟!
وتظل أمه قلقة عليه عشرات السنين تفكر فيه حتى آخر يوم في حياتها !!
أي قسوة هذه ؟ وكيف نجعل الجريمة قانوناً نتبعه ؟!
وحتى متى ستظل سطوة المنظومة الأبوية مسلطة على أرحامنا وحيواتنا وحيوات أطفالنا ؟!
كل جرائم الذكورية لا يمكنها تفكيك علاقة الطفل بأمه ما يفعلونه هو القهر فقط.. قهر النساء والأطفال !!

 هذه هي الأم العازبة… أم سلبت منها مشاعر الأمومة وحرمت من طفلها ثم سلبت منها حياتها بسجنها وإن لم تسجن لسنوات طويلة فقد تقتل حرفياً وفي أحسن الأحوال تقضي حياتها منبوذة

وهؤلاء هم الأطفال.. مذنبين منذ لحظة ولادتهم تسميهم خطاباتنا بأسماء لا إنسانية توصمهم، وتسميهم حكومتنا باسم مختلف يقصيهم بقية حياتهم، يحرمون من أمهاتهم ويبقون في شقاء طوال حيواتهم، تأخذهم السبل في أغلب الحالات من مذنبين بلا ذنب إلى مذنبين صنعهم المجتمع، ففي الغالب لن تكون حياتهم وردية ولن يحصلو على فرص كافية أو لن يحصلو على أية فرصة أصلاً في الإنخراط مع المجتمع

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version